رغم وقوعها تحت قبضة ميليشيا صالح والحوثي الانقلابية فقد اكتضت عدداً من مساجد مدينة إب الليلة الفائتة بالمصلين لأداء صلاة القيام في تحد واضح لمحاولات الميليشيا بمنعها.
وبحسب مراسل (الموقع بوست) بمحافظة إب أجواء احتشاد المصلين في عدد من مساجد مدينة إب عاصمة المحافظة والتي شهد بعضها اقبالاً غير مسبوق منذ بداية الشهر الفضيل.
المصلون ابتهلوا بالدعاء متضرعين لله العلي القدير بهذه المناسبة العظيمة أن يرفع الغمة التي أحلت بالوطن المتمثلة بالميليشيا عن اليمن وأهله وأن يعجل بزوالهم وينتقم منهم بما اقترفوه من جرائم وانتهاكات بحق اليمنيين في مختلف المناطق والمحافظات التي احتلتها منذ انقلابها أواخر سبتمبر 2014م.
ومثلت حشود الليلة الفائتة رسالة للميليشيا التي عملت على تخويف الناس من التواجد في المساجد بتفجيرات وعمليات ارهابية كما حدث في مساجد بصنعاء سابقاً وكذا منعها لاستخدام مكبرات الصوت في صلاة التراويح ومحاولة منعها نهائياً في بعض المناطق إلا أن كل ذلك لم يمنع الناس من الذهاب والاحتشاد بل ضاعف أعدادهم على غير ما توقعته الميليشيا التي تلاقي رفضاً شعبياً متصاعداً بالإضافة للرفض الرسمي والاقليمي لما تمثله من خطر يهدد المجتمع العربي خدمةً للمشروع الصفوي لا غير.