[ ميرسك قالت إن سفن حاوياتها ستتجنب من جديد مسار البحر الأحمر ]
نفت شركتا هاباج لويد وميرسك للشحن البحري عقدهما صفقات مع جماعة الحوثي بشأن تفادي الهجمات في البحر الأحمر.
وقالت شركتا هاباج لويد وميرسك للشحن البحري، الاثنين -في بيان نشرته رويترز- إنهما لم تبرما أي اتفاقات مع "الحوثيين" لتفادي تعرض سفنهما لهجمات في البحر الأحمر.
ونفت الشركتان تقريراً ذكر أن بعض شركات الشحن بدأت في إبرام مثل هذه الصفقات.
وتسبب التقرير الذي نشره موقع شيبينج ووتش المعني بالشحن في انخفاض أسهم الشركتين.
وكانت ميرسك وهاباج قد قالتا، الشهر الماضي، إنها فرضت رسوما إضافية للنقل في وقت الاضطرابات ورسوما إضافية لموسم الذروة، ما يضيف 700 دولار في المجمل على تكلفة سفر حاوية قياسية بطول 20 قدما من الصين إلى شمال أوروبا.
ويمر نحو ثلث الشحنات المنقولة بسفن الحاويات على مستوى العالم عبر قناة السويس، ومن المتوقع أن تصل تكلفة الوقود المستخدم لتغيير مسار السفن لتمر حول الطرف الجنوبي لأفريقيا إلى مليون دولار إضافي لكل رحلة ذهاب وعودة بين آسيا وشمال أوروبا.