قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، الثلاثاء، أن "الولايات المتحدة سترحب باضطلاع الصين بدور بناء في محاولة منع هجمات الحوثيين على حركة التجارة البحرية الدولية".
وأضاف ميلر -في مؤتمر صحافي- إن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أبلغ كبير الدبلوماسيين الصينيين وانغ يي في مكالمة هاتفية مؤخرا أن "الهجمات تضر بمصالح كل الدول بما في ذلك الولايات المتحدة والصين".
هذا وعقد أوستن، بحسب بيان للبنتاغون، خلال جولة بالشرق الأوسط اجتماعا افتراضيا ضم وزراء ومسؤولي دفاع كبارا من 43 بلدا بالإضافة إلى مسؤولين من الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، وأبلغهم بأن هجمات الحوثيين أثّرت بالفعل على الاقتصاد العالمي وستستمر في تهديد الشحن التجاري، إذا لم يعالج المجتمع الدولي القضية بشكل جماعي.
ووفق البيان، يمر في الوقت الحالي 10 إلى 15% من التجارة العالمية عبر البحر الأحمر، وبسبب الهجمات، تضطر شركات الشحن الدولية إلى إعادة توجيه مسارها عبر رأس الرجاء الصالح، ما يؤخر عمليات تسليم السلع والمواد الأساسية أسابيع، بما في ذلك النفط والغاز.
وفي وقت سابق حذرت كل من أميركا وبريطانيا من خطورة هجمات الحوثيين على السفن التجارية بالبحر الأحمر، فيما قررت إيطاليا إرسال فرقاطة لتعزيز الأمن في البحر الأحمر.
من جهتها، حذرت بريطانيا من التدهور الذي يشهده الوضع الأمني في البحر الأحمر، وأكدت في بيان، الثلاثاء، أن المدمرة دايموند التابعة للبحرية الملكية ستنضم إلى قوة عمل دولية جديدة لحماية السفن في المنطقة.
وقال وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس في بيان: "هذه الهجمات غير المشروعة تمثل تهديدا غير مقبول للاقتصاد العالمي وتقوض الأمن في المنطقة وتهدد برفع أسعار الوقود، هذه مشكلة عالمية تتطلب حلا دوليا".