أكد الشيخ عارف جامل نائب رئيس مجلس تنسيقي المقاومة الشعبية بمحافظة تعز، أن قيادات المقاومة الشعبية والمجلس العسكري، طالبوا بفتح تحقيق مع من قاموا باقتحام مقر إقامتهم بالعاصمة المؤقتة عدن، وكشف من يقف وراءهم.
 
وأكد جامل في تصريح خاص لـ(الموقع بوست)، أن رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة تواصلوا مع قائد محور تعز العميد يوسف الشراجي لتجاوز المشكلة واحتواء الموقف.
 
وقال جامل، إنه جرى التواصل مع قادات جبهات المقاومة الشعبية بمحافظة تعز بدون استثناء عبر قائد محور تعز العميد يوسف الشراجي، للنزول إلى محافظة عدن لعقد لقاءات برئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، وقيادة التحالف العربي.
 
وأضاف جامل: "عندما وصلت قادات الجبهات في المقاومة الشعبية إلى قيادة التحالف والاخوة في التحالف طلبوا دخول بعض الاشخاص من ثلاثة إلى أربعة قيادات فقط، فأصرينا جميعاً أن يدخل الجميع دون استثناء أو أن يدخل قائد محور تعز بشكل منفرد، بحيث يمثل محافظة تعز، وهذا هو الاتفاق الذي سبق الاتفاق مع قيادات التحالف عليه بالسابق عندما كنا نحاول التواصل معهم فقالوا إن الأوامر جاءت من القيادات على أن يتم التعامل مع قائد المحور ونحن وافقنا على ذلك وليس لدينا مشكلة".
 
وأستطرد لـ(الموقع بوست): "تفاجأنا أن الاخوة في قيادات التحالف واصرارهم ان يدخل بحدود من ثلاثة إلى أربعة من قيادات الجبهات فقط واتفقنا جميعاً أن نغادر جميعاً غادرنا إلى الفندق، وبعد ساعتين بالضبط جاءت أطقم مسلحة بزي عسكري ملثمين مقنعين وأطقم عسكرية تابعة للدولة، وقاموا باقتحام غرف الفندق، وأنا كنت بالدور الخامس مع الأخ توفيق عبدالملك، حيث كانوا سوف يشتبكون مع بعض من الأفراد، وقاموا بأخذ السلاح من بعض المرافقين، وقد ألزمنا بعض الأفراد بتسليم السلاح، ثم جاء الأخ بسام المحضار ومعه أبو العباس وسحبوا المسلحين من الفندق".
 
وقال نائب رئيس مجلس تنسيقي المقاومة الشعبية لـ(الموقع بوست): "بعد ذلك تواصل معنا رئيس الوزراء وتم التواصل مع مدير مديرية المنصورة وتواصل مع قيادة محافظة عدن لاستيعاب الموقف وحضر في المساء قائد الحزام الامني بعدن الينا وقال انه محكم وطرح عدد من البنادق للتحكيم".
 
وبحسب جامل فقد قبل قيادة المقاومة التحكيم، على أساس أن يتم التحقيق مع تلك المجاميع المسلحة التي اقتحمت الفندق، وأن يتم الكشف عمن يقف وراءهم، وقد وعد قائد الحزام الأمني، وقيادات أمنية بعدن بذلك.
 
وأشار إلى أن رئيس الجمهورية مع قائد محور تعز العميد يوسف الشراجي، واعتذر وطلب من الشراجي أن يتم تجاوز هذه المشكلة، في حين طالب الشراجي رئيس الجمهورية، بسرعة التحقيق ومعرفة من قاموا بالاقتحام، ومن يقف وراءهم.