[ العميد عبد الله الصبيحي ]
بعث العميد ركن، عبدالله الصبيحي، قائد اللواء 39 مدرع، قائد معركة تحرير مدينة عدن، قبل عام، برقية تهنئة لرئيس الجمهورية، عبدربه منصور هادي، ولأمهات وآباء الشهداء، والشعب اليمني، وأبناء المحافظات الجنوبية، بمناسبة العيد الوطني للذكرى السنوية الأولى لتحرير مدينة عدن في الـ27 من شهر رمضان المبارك.
وطالب الصبيحي في تصريح صحفي لوسائل الإعلام، رئيس الجمهورية، المشير الركن، عبدربه منصور هادي، باعتماد هذه المناسبة العظيمة عيدا سنويا وطنيا، حتى يشعر أهالي الشهداء والجرحى أن أبنائهم قدموا أرواحهم من أجل الحرية والكرامة والعزة.
وقال العميد الصبيحي: "ها نحن اليوم بفضل الله تعالى نعيش هذه المناسبة ونحن في مستوى عال من العزة والكرامة والحرية، ويعود الفضل أولا وأخيرا بعد الله إلى شبابنا في المحافظات الجنوبية على ما قدموه من تضحيات في سبيل الوطن الكريم".
وأضاف "أن الشهداء بعثوا روحا جديدة لأبناء عدن بهذه المناسبة الأولى، ونحن نتذكر كيف كان وضعنا ما قبل هذه الأيام من العام الماضي، وكيف أصبحنا اليوم بفضل الله وبفضل الشهداء الأماجد الأكارم الذين قدموا أرواحهم في سبيل هذا الوطن المعطاء والمبارك".
وأستطرد قائد اللواء 39 مدرع قائلا: "نؤكد لقائدنا ورئيسنا المشير الركن عبدربه منصور هادي، بهذه المناسبة العظيمة، أننا نشدّ على يده، وأننا جاهزون في أي وقت للصدّ والذود عن أي اعتداء على هذا الوطن الحبيب"، مشيرا إلى دعمه لإخوانه في قيادة محافظة عدن، وفي قوات الأمن وفي كل الإدارات الحكومية.
وقال: "نحن نشدّ على أيديهم، وسنكون إن شاء الله تعالى عوناً لهم في أي مهمة تسند إلينا".
وعبّر الصبيحي، عن شكره " لقيادة التحالف العربي على ما قدموه من بذل وعطاء وتضحية، من أجل تحرير المحافظات الجنوبية، والوطن عموما، وقدموا لذلك أرواح أبنائهم من أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية".
وقال العميد الصبيحي: "نوصل شكرنا وتقديرنا لقيادة التحالف العربي وفي مقدمتهم الملك سلمان بن عبدالعزيز، والإخوة في مجلس التعاون الخليجي، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ويجب أن لا أنسى الأخ القائد أبو عمر الذي كان مشرف على تنفيذ عملية السهم الذهبي لتحرير المدينة، بل كان معنا في الصفوف الأمامية".
واختتم العميد الصبيحي حديثه بالتطرق إلى الأنباء التي تتحدث عن تقدم جديد للمليشيات الحوثية وقوات المخلوع صالح في الأطراف الشمالية لمحافظة لحج، حيث قال: "لن يعود هؤلاء إلى الأبد بإذن الله تعالى، ولن يتقدموا شبرا واحدا وشباب المقاومة والجيش الوطني موجودين على الأرض، وكما رأى الجميع بأم أعينه معاركهم الطاحنة في عدن لطرد هؤلاء، فإن فكروا بالدخول مجددا فسيلقون مصرعهم كما لقوه من قبل، ونتمنى لهم أن لا يعودوا لكيلا يكون شبابهم وقودا للحرب ويقتلوا".