[ أساطيل أمريكية في البحر الأحمر ]
قال موقع أمريكي إن إدارة الرئيس الأمريكي تدرس خيارات الرد على الحوثيين في اليمن بعد أن شنت الجماعة المدعومة من إيران هجمات جديدة على السفن البحرية والتجارية في البحر الأحمر يوم السبت، وفقًا لمسؤولين أمريكيين.
ونقل موقع بوليتيكو عن أحد المسؤولين المطلعين قوله إن وزارة الدافع الأمريكية (البنتاغون) قامت في الأيام الأخيرة بنقل المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات دوايت دي أيزنهاور من الخليج العربي إلى خليج عدن، قبالة سواحل اليمن، لدعم الرد الأمريكي المحتمل على الهجمات.
وقال المسؤول إن "الجيش قدم أيضًا خيارات للقادة لضرب الحوثيين"، فيما رفض التحدث عن الخطط التي وصفها بالحساسة.
وذكر الموقع أن إدارة بايدن مترددة في الرد عسكريا على هجمات الحوثيين على السفن التجارية في الأسابيع الأخيرة خوفا من استفزاز إيران، التي تدعم حماس وحزب الله في اليمن وكذلك الحوثيين. وفي السابق، كان البنتاغون قد أوصى الإدارة بعدم القيام بذلك.
وأضاف "لكن الارتفاع الكبير في الهجمات في الأيام الأخيرة قد يدفع كبار مسؤولي الأمن القومي الأميركي إلى تغيير حساباتهم.
وأفاد الموقع أن مدمرات الدفاع الصاروخي لابون وديلبرت دي بلاك وسوليفانز وصلت خلال الأسبوع الماضي إلى البحر الأبيض المتوسط.
وتأتي هذه الأخبار في الوقت الذي أعلن فيه وزير الدفاع لويد أوستن ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال سي.كيو. ومن المقرر أن يسافر براون إلى الشرق الأوسط هذا الأسبوع.
ومن المقرر أن يجتمع أوستن مع القادة في إسرائيل والبحرين وقطر؛ سينضم براون إلى أوستن في إسرائيل.
وعزز البنتاغون وجوده في المنطقة، حيث قام بنقل ثلاث مدمرات إضافية إلى البحر الأبيض المتوسط هذا الأسبوع. تنضم السفن إلى مجموعة Gerald R. Ford Carrier Strike Group التي تعمل في البحر الأبيض المتوسط منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر على إسرائيل، وهو الانتشار الذي مددته أوستن مرة أخرى هذا الأسبوع.
والجمعة، نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين أميركيين قولهم إن "إدارة بايدن بعثت مؤخرا رسائل إلى الحوثيين في اليمن عبر عدة قنوات تحذرهم فيها من عدم وقف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر وضد إسرائيل".
وأضاف المسؤولون أن المبعوث الأميركي الخاص لليمن تيموثي ليندركينغ الذي زار الخليج في الأيام الأخيرة طلب من نظرائه في المملكة العربية السعودية وعمان وقطر نقل رسائل التحذير.
وتريد واشنطن بحسب المبعوث الأميركي تشكيل "أوسع تحالف بحري ممكن" لحماية السفن في البحر الأحمر، وإرسال "إشارة مهمة" للحوثيين بأنه "لن يتم التسامح مع المزيد من الهجمات".