نددت الخارجية النرويجية بالهجوم الصاروخي الذي شنته جماعة الحوثي على إحدى سفنها بالبحر الأحمر غربي اليمن.
وقال الخارجية النرويجية -في بيان لها- إن العواقب المحتملة لتصعيد الصراع الإقليمي مثيرة جدا.
ودعت جميع الأطراف الفاعلة إلى المساهمة في وقف التصعيد لتجنب مزيد من التطورات السلبية.
وفي وقت مبكر اليوم الثلاثاء، قالت هيئة التجارة البحرية البريطانية (UKTMO)، في بيان لها على منصة إكس، إن حريقاً اندلع في سفينة بعد تعرضها لهجوم قرب مضيق باب المندب، على بعد 15 ميلًا بحريًا غرب ميناء المخا، مشيرة إلى أنها لا تزال تحقق في الحادثة.
وفي وقت لاحق أعلنت جماعة الحوثي مسؤوليتها عن تنفيذ هجوم صاروخي استهدف ناقلة نفط نرويجية في باب المندب، قالت إنها كانت متجهة إلى الاحتلال الإسرائيلي.
وذكر المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع، أن استهداف الناقلة "استريندا" تم بصاروخ بحري، بعد رفض طاقمها جميع النداءات التحذيرية، حد قوله.
وأعلنت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) أنّ صاروخاً أطلقه الحوثيون أصاب، في وقت متأخر من مساء الاثنين، ناقلة نفط ترفع علم النرويج أثناء إبحارها قبالة اليمن، مشيرة إلى أنّه لم ترد في الحال أنباء عن وقوع ضحايا من جراء هذه الضربة.
وقالت "سنتكوم" في منشور على منصة إكس (تويتر سابقاً)، إنّ ناقلة النفط "ستريندا" أصيبت بصاروخ مجنّح أُطلق من اليمن من منطقة يسيطر عليها الحوثيون.
وأشارت إلى أنّ السفينة أبلغت عن وقوع "أضرار تسبّبت في نشوب حريق على متنها"، ومؤكّدة أنّ مدمّرة تابعة للبحرية الأميركية لبّت نداء استغاثة أطلقته السفينة ومدّت لها يد العون.
والسبت الماضي توعدت مليشيا الحوثي باستهداف جميع السفن المتجهة إلى الموانئ التابعة للاحتلال الإسرائيلي.