[ الفندق الذي تم محاصرة قيادات مقاومة تعز داخله بعدن ]
تحدث القيادي في المقاومة الشعبية نبيل الاديمي لـ(الموقع بوست)، عن حادثة احتجاز عدد من قيادات المقاومة الشعبية والجيش والوطني بتعز، في أحد فنادق عدن، اليوم الاحد، الموافق 26 يونيو.
وقال الأديمي، إن قوات أمنية فرضت طوقاً أمنياً على فندق التوحيد في شارع الستين بمديرية الشيخ عثمان بمحافظة عدن التي توجد فيه قيادات المقاومة الشعبية والجيش بمدينة تعز.
وأضاف الأديمي في تصريح خاص لـ(الموقع بوست): "تفاجأنا بقوات أمنية عصر اليوم بحصار قيادات المقاومة الشعبية والجيش الوطني في فندق التوحيد بمدينة عدن، واتضح لنا أن القوات التي اقتحمت الفندق، لا تتبع قوات الحزام الأمني، وننتظر كشف ملابسات القضية".
وأشار إلى أن قائد الحزام الأمني، حضر إلى الفندق واتضح أن الذين حاصروا الفندق واقتحموه من قبل قوات ليست تابعة للحزام الأمني، لافتا إلى أن قائد الحزام الأمني قام مع عدد من القيادات الأمنية بتحكيم قيادات تعز، بطرح عدة بنادق لهم لإرضائهم حول ما حدث بحقهم.
وبحسب الأديمي، فإن قيادات مقاومة تعز، لا تزال تصر على أن القضية يجب أن تكشف ملابستها ويجب أن يكون الاعتذار لتعز كلها بعملية تحريرها، مضيفا: " ليس أقل من هذا الاعتذار كشف الملابسات والعمل على تمويل الخطة التي نزلت بها القيادات لفك حصار تعز وتحريرها".
وأضاف: "الذي حصل ليس استهداف لقيادات المقاومة الشعبية وانما استهداف لمدينة تعز"، مؤكدا أن قيادات المقاومة ستغادر عدن خلال الساعات الماضية.
وقال الأديمي لـ(الموقع بوست): "نحن وصلنا إلى عدن من أجل مقابلة التحالف العربي، لمناقشة تحرير مدينة تعز، لكن لم نتوفق بمقابلة التحالف لالتقائها بعدد من الشخصيات".
وأشار إلى أن قيادات مقاومة تعز، ذهبت إلى عدن، بناء على طلب من التحالف العربي، إلى أن التحالف التقى بعدد من الشخصيات، بينما انسحب الجميع، حفاظا على صف المقاومة الشعبية بالمحافظة.