[ المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي يحيى سريع ]
أعلنت جماعة الحوثي، الأحد، اختطاف سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر، غربي البلاد، بالتزامن مع استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة منذ 44 يوما.
وقال بيان صادر عن المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع، إن جماعته نفذت عملية عسكريةً في البحرِ الأحمرِ كان من نتائجِها الاستيلاءُ على سفينةٍ إسرائيليةٍ واقتيادُها إلى الساحلِ اليمنيِّ.
وأضاف بأن جماعته "تتعاملُ معَ طاقَمِ السفينةِ وفقاً لتعاليمِ وقيمِ دينِنا الإسلامي".
وجدد بيان الحوثيين، تحذيراته لـ "كافة السفن التابعةِ للعدوِّ الإسرائيلي أو التي تتعاملُ مَعَهُ بأنها سوفَ تصبحُ هدفاً مشروعاً للقواتِ المسلحة".
ودعا البيان، "الدولِ التي يعملُ رعاياها في البحرِ الأحمرِ بالابتعادِ عن أيِّ عملٍ أو نشاطٍ مع السفنِ الإسرائيليةِ أوِ السفنِ المملوكةِ لإسرائيليين".
وأكد استمرار الجماعة في تنفيذِ العملياتِ العسكريةِ ضدَّ العدوِّ الإسرائيلي حتى يتوقفَ العُدوانُ على قطاعِ غزةَ وتتوقفَ الجرائمُ البشعةُ المستمرةُ في فلسطين.
وأشار إلى أن من يهددُ أمنَ واستقرارَ المنطقةِ والممراتِ الدوليةِ هو الكيانُ الصهيوني، مطالبا المجتمعِ الدَّولي بالعمل على وقف العدوان الإسرائيلي على غزة حتى لا يتوسع الصراع في المنطقة.
وفي وقت سابق، هاجم مسلحون من جماعة الحوثي بواسطة طائرة هليكوبتر سفينة شحن في جنوب البحر الأحمر.
وفقًا للمسؤولين الأمريكيين، فإنه وفي حوالي الساعة الواحدة ظهرًا الأحد بالتوقيت المحلي، حلقت طائرة هليكوبتر فوق سفينة جالاكسي ليدر، وهي سفينة مملوكة لليابان وترفع علم جزر البهاما، وهبط عدد من الأفراد المسلحين إلى سطح السفينة، وفقا لشبكة إن بي سي نيوز الأمريكية.
وقال مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية: "نحن على علم بالوضع ونراقبه عن كثب".
وفي وقت سابق، أكد الجيش الإسرائيلي، الأحد، اختطاف سفينة من البحر الأحمر، من قبل جماعة الحوثي وإقتيادها إلى السواحل اليمنية الخاضعة لسيطرة الجماعة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له إن السفينة المختطفة أبحرت من تركيا في طريقها إلى الهند بطاقم مدني دولي، ولا يوجد على متنها مواطنون من دولة الاحتلال "وليست إسرائيلية".
وبحسب السلطات الإسرائيلية فإن "السفينة المحتجزة في البحر الأحمر مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي يدعى "رامي أنغر".