أكد البنتاغون، مواصلة تقيميه بتبعية الطائرة التي تم إسقاطها الأربعاء الماضي في البحر الأحمر، مشيرا إلى لا يستطيع التأكيد بأنها تابعة للحوثيين حتى اللحظة.
ويوم أمس الأول، أسقطت البحرية الأمريكية، طائرة بدون طيار تهديدية عندما اقتربت كثيرًا وأجبرت الطاقم على اتخاذ إجراءات دفاعية، وفقًا للبنتاغون.
وقالت سابرينا سينغ، المتحدثة باسم البنتاغون، للصحفيين يوم الخميس: "تقييمنا الآن هو أن الهدف المقصود لم يكن هودنر، ولكن الطائرة بدون طيار اقتربت كثيرًا من الطاقم لدرجة أن القائد شعر أنه من الضروري الاشتباك مع الطائرة بدون طيار وإسقاطها".
وأوضحت سينغ أنها لا تستطيع تأكيد ما إذا كانت الطائرة بدون طيار تابعة للحوثيين، مضيفة : "ما زلنا نقوم بتقييم الملكية".
وأشارت إلى أنها لا تعرف مدى اقتراب الطائرة بدون طيار من السفينة، ولم تذكر ما هي الأسلحة التي استخدمها الطاقم لإخراجها.
وصرح مسؤول بالبحرية الأمريكية، لموقع Military.com أن يو إس إس توماس هودنر موجودة الآن في خليج عدن.
ويأتي هذا الحادث بعد ما يزيد قليلا عن شهر من إسقاط مدمرة أخرى يو إس إس كارني، أربعة صواريخ و15 طائرة بدون طيار فوق البحر الأحمر أطلقها الحوثيون من اليمن، فضلا عن معدل متزايد باستمرار من الطائرات بدون طيار والصواريخ الضربات على القواعد الأمريكية في جميع أنحاء الشرق الأوسط والتي نسبها البنتاغون أيضًا إلى مجموعات متحالفة مع إيران.
وقال وزير الدفاع لويد أوستن للصحفيين أثناء سفره إلى إندونيسيا إنه يتوقع رؤية المزيد من هذه الحوادث – سواء الهجمات في العراق وسوريا أو إطلاق الحوثيين للأسلحة.
وقال البنتاغون في تشرين الأول/أكتوبر إن الصواريخ والطائرات بدون طيار التي أسقطتها السفينة كارني تم إطلاقها شمالاً على طول البحر الأحمر وليس مباشرة على السفينة ولكن "من المحتمل أن تكون باتجاه أهداف في إسرائيل".
وقال أوستن إن الهجمات الحالية لم تصل إلى عتبة صراع إقليمي أوسع.
وأضاف أوستن، تحت ضغط من الصحفيين، أنه "إذا رأيتنا في معركة مع إيران أو إذا رأيتنا في معركة مع الحوثيين، معركة شاملة، فأعتقد أن هذا صراع إقليمي".