تظاهر مئات من الناشطين المجتمعيين أمام مقر البعثة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة في مدينة نيويورك، احتجاجا على الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة والمستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين أول المنصرم.
وحضر الوقفة الاحتجاجية، مساء الأربعاء بالتوقيت المحلي، الأكاديمي الناشط كورنيل ويست، المرشح الرئاسي لانتخابات 2024، وليندا صرصور إحدى مؤسسي المجموعة الناشطة "حتى الحرية"، والناشطة الأمريكية تاميكا مالوري.
ورفع المتظاهرون الذين حملوا الأعلام الفلسطينية لافتات كتبت عليها عبارات "فلسطين حرة" و"هدنة الآن" خلال الاحتجاج الذي حضره كذلك ليبراليون أمريكيون ويهود أرثوذكس.
كما رفع المتظاهرون لافتات استنكرت الدعم الأمريكي لتل أبيب، ومنها: "إسرائيل تقصف وأمريكا تدفع، كم طفلا قتلتم اليوم؟"، و"(الرئيس الأمريكي جو) بايدن و(رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو مجرمي حرب".
وردد المحتجون هتافات من قبيل "لا سلام بدون حرية" و"السلام الآن" و"عاشت فلسطين"، مطالبين بإنهاء الدعم الأمريكي لإسرائيل.
في السياق، نظمت مجموعة مضادة وقفة احتجاجية في الطرف الآخر من الطريق، رافعين الأعلام الإسرائيلية.
ومنذ 34 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي حربا على غزة دمر خلالها أحياء سكنية على رؤوس ساكنيها، وقتل فيها أكثر من 10 آلاف و569 فلسطينيا، بينهم 4324 طفلا و2823 سيدة، وأصاب أكثر من 26 ألفا و475، بحسب مصادر رسمية.