طالبت منظمة إعلامية بتشكيل لجنة لزيارة الزملاء الصحفيين المختطفين لدى مليشيا الحوثي والمخلوع للكشف عن حالتهم، بعد أكثر من شهر على إضرابهم عن الطعام،
حيث أشارت المنظمة الصحفية أنها تلقت معلومات يقينية عن تدهور حالتهم الصحية، وهو ما يزيد من المخاوف من حدوث مضاعفات خطيرة عليهم.
ودعت المنظمة الوطنية للإعلامين اليمنين (صدى) في بيان صادر عنها سرعة الافراج عنهم دون قيد أو شرط، كون قضيتهم إنسانية صرفة لا يجوز التغافل عنها، ولا المساومة بها، في أي ظرف من الظروف، وذلك استجابة للمطالب الصحفية الدولية والمحلية والتي خاطبت المبعوث الأممي ولد الشيخ بشكل مباشر بهذا الشأن.
وأكد البيان الصادر على أن التوقيع لا يزال مفتوحا على عريضة "النداء الأخير"، مجددة المنظمة رفضها القاطع للتجاهل غير منطقي، تجاه قضية زملاؤنا المختطفين، من قبل ولد الشيخ، وكافة الدول الراعية للمشاورات.
كما دعا البيان المنظمات والمؤسسات الصحفية، والتي خاطبت المبعوث الأممي بسرعة إطلاق الصحفيين المختطفين، الى اتخاذ خطوات ضاغطة تحد من الاستهتار بقضايا الصحفيين وعلى وجه الخصوص قضية زملاءنا في سجون مليشيا الحوثي وصالح.
وأهابت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين بكافة الزملاء إلى الاصطفاف الفاعل مع قضية الزملاء، حتى يتم انتزاع حريتهم، وايقاف العبث الذي تمارسه المليشيا بقضيتهم، حيث تتخذهم ورقة للابتزاز السياسي، متحدية للقيم والأخلاق الانسانية والقوانين ومواقف المنظمات الدولية.