[ صورة تجمع وزير الخارجية الأمريكي بلينكن ورئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو ـ ارشيف ]
يتوجّه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل الجمعة المقبل في إطار جولة جديدة في المنطقة مع دخول الحرب على غزة يومها الـ28.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان لها، إن بلينكن سيناقش خلال زيارته مع المسؤولين الإسرائيليين أهدافهم العسكرية في غزة وخططهم لتحقيق ذلك، وسبل منع توسيع الصراع واستعادة الرهائن.
وأوضحت أن مجموعة أولى من الرعايا الأجانب تضم أميركيين غادرت غزة اليوم الأربعاء، مشيرة إلى أنه من المتوقع "أن يتمكن المزيد من المواطنين الأميركيين والأجانب من مغادرة غزة".
وأضافت أنه من المتوقع دخول شاحنات مساعدات إلى غزة اليوم عبر معبر رفح أكثر من الأمس، مثمنة الدور الكبير الذي تقوم به دولة قطر بشأن إطلاق سراح الرهائن أو إخراج الأجانب من غزة.
وأفاد بيان الخارجية الأمريكية أنه "لا يمكن لحماس أن تستمر في حكم وإدارة غزة واستخدامها منصة للهجمات ضد إسرائيل"، وأنه "لا يمكن أن تحتل إسرائيل غزة وسنناقش مصيرها مع الفلسطينيين والشركاء بالمنطقة".
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إن بلينكن سيلتقي مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية خلال زيارته، كما ستكون له محطات أخرى في المنطقة، لم يوضحها.
وأضاف ميلر أن بلينكن تحدث هاتفيا أمس الثلاثاء، مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، وأكد له دعم واشنطن لحقّ إسرائيل في الدفاع عن نفسها، مطالبا في الوقت نفسه باتخاذ إجراءات للحد من الأضرار التي تلحق بالمدنيين في قطاع غزة.
وكان بلينكن قد زار إسرائيل بعد أيام قليلة من بدء عملية طوفان الأقصى المباغتة التي أطلقتها المقاومة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي لإبداء التضامن الأميركي وتنسيق الرد مع سلطات الاحتلال.