لجأت مليشيا الانتقالي المدعومة من الإمارات لعمليات ابتزاز تستخدمها مع سائقي الدراجات النارية في العاصمة المؤقتة عدن جنوبي البلاد.
وقال سائقو الدراجات النارية في محافظة عدن لـ "الموقع بوست" إن مليشيا الانتقالي لجأت لابتزازهم ومضايقتهم وفرض مبالغ مالية كبيرة عليهم مقابل عدم احتجازهم.
وبحسب مصادر مطلعة فإن قيادة مليشيا الانتقالي اتخذت قرارا غير معلن قضى بتأجيل حملة حظر ومنع الدراجات النارية بفعل الضغط الشعبي الرافض لهذا القرار الذي سيحرم آلاف الأسر من مصدر دخلهم الوحيد.
وأضافت أنه وبالرغم من تأجيل الحملة الإ أن دوريات مليشيا الانتقالي عمدت إلى ابتزاز سائقي الدراجات النارية وحجزهم مقابل دفع مبالغ مالية تتراوح ما بين 25 و 50 ألف ريال للإفراج عنهم.
وكانت مليشيا الانتقالي قد شنت أمس حملة في مديرية الشيخ عثمان وأحرقت خلالها عددا من الدراجات النارية فيما احتجزت عددا آخر لابتزاز أصحابها.
يأتي هذا بعد أن كانت قيادة مليشيا الانتقالي قد حددت 14 أكتوبر موعدا لإطلاق حملة منع ومصادرة الدراجات النارية بالرغم من كونها تمثل مصدر دخل لمئات الشباب في ظل الظروف الإقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد.