تشهد المناطق المحيطة باللواء 35 مدرع وعدد من الجبهات القتالية بمدينة تعز معارك متواصلة بين قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة ومليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية من جهة اخری.
 
وقالت مصادر عسكرية لـ « الموقع بوست » أن معارك عنيفة تدور منذ فجر يوم الجمعة 17 يونيو 2016 في محيط اللواء 35 مدرع ومنطقة غراب  غرب مدينة تعز بين قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ومليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية.
 
وبحسب المصادر فإن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تمكنت من صد هجوم عنيف للمليشيات الانقلابية في المقهاية في الضباب غرب المدينة.
 
وأضافت المصادر كما شهدت جبهة ثعبات والجحملية شرق المدينة وشارع الاربعين وعصيفرة والزنوج شمال المدينة اشتباكات عنيفة  بين الطرفين بعد هجوم عنيف شنته المليشيا علی مواقع قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.
 
وأشارت المصادر بعد أن تمكنت قوات الجيش والمقاومة من صد هجوم المليشيا لجات المليشيا الانقلابية لقصف الاحياء السكنية بمدينة تعز  بالمدفعية الثقيلة.
 
وأكدت المصادر أن قوات الجيش المقاومة في جبهة الزنوج تقدمت إلى جبل الصومعة المحاذي لجبل الوعش وكبدت المليشيا خسائر فادحة في الارواح والعتاد العسكري.
 
وفي السياق ذاته قالت مصادر طبية لـ« الموقع بوست » أن اثنين من رجال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية استشهدوا وجرح 22 اخرون في معارك يوم الجمعة وهجمات المليشيات الانقلابية علی مواقعهم في مختلف الجبهات القتالية فيما جرح 9 مدنيين جراء استمرار المليشيا قصف الاحياء السكنية بمدينة تعز .
 
وفي سياق متصل أصيب 8 مدنيين في قصف شنته مليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية في مديرية المضاربة بمحافظة لحج .
 
وقالت مصادر ميدانية لـ« الموقع بوست » ان القصف المتواصل  منذ ثلاثة ايام من قبل مليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية استهدف قری المحاولة والمشرف غرب مديرية المضاربة واسفر عن اصابة 8 من المدنيين .
 
وبالتزامن تشهد مناطق محافظة لحج المحاذية لمحافظة تعز مواجهات عنيفة مع محاولة مليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية التوغل والسيطرة علی بلدة كرش وبعض مناطق الشريجة .
 
وأكدت المصادر أن عناصر المليشيا الانقلابية أقدمت على مداهمة منزل الشيخ القبلي البارز محمد عبدالجليل أحد المناهضي  لهم ونهبت كافة محتوياته ثم تمركزت فيه .
 
وكانت المليشيا الانقلابية قد اقدمت على تفجير عدد من منازل القياديين بالمقاومة الشعبية في منطقة الكعبين بمديرية القبيطة التي تشهد مواجهات عنيفة بين المقاومة الشعبية والمليشيا الانقلابية.
 
وكبدت المقاومة الشعبية مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية في منطقة الكعبين خسائر في العتاد والارواح في محاولتها المتكررة في اختراق المنطقة والوصول الی الجبال الاستراتيجية المطلة علی مواقع عسكرية هامة بينها قاعدة العند العسكرية .
 
ويعتبر جبل جالس والخضر والياس سلسلة جبلية مهمه تلهف مليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية للوصول اليها وكلما واجهة مقاومة شرسة تلجاء الی قصف القری ومواقع المقاومة في منطقة الركائز والكان من مواقع تمركزها في منطقة الشويكة.
 
في غضون ذلك ذكرت مصادر محلية لـ « الموقع بوست » أن المليشيا الانقلابية دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة من مدينة الراهدة إلى جبهات القتال  في مديرية القبيطة.