أستنكر رئيس نقابة النقل الثقيل انيس صالح المطيري، رفض رئيس الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري فارس شعفل الإمتثال أمام النيابة العامة مستنداً على دعم وزير النقل الذي يقف إلى جانبه بكلفة إمكانياته وعلاقاته الواسعة.

وقد طلبت النيابة العامة من فارس شعفل المحسوب على الإنتقالي المدعوم إماراتيا، المثول أمامها للإستجواب بسبب تهجمه على مبنى نقابة النقل الثقيل والإستيلاء على ممتلاكاتها الخاصة وإحتجازه لعدد من الشاحنات التابعة لمنتسبيها حيث رفض المثول أمامها، مدعياً أنه خارج أرض الوطن.

وقال رئيس نقابة النقل الثقيل أنيس صالح المطري بأنه تفاجأ بتواصل مدير مكتب فارس شعفل مع عضو النيابة العامة طالباً منه تأجيل الإستجواب إلى يوم الأحد القادم  مدعياً بأنه مسافر خارج البلاد.

وأعتبر رئيس النقابة بأن الادعاء بأن "شعفل" خارج الوطن وعدم المثول أمام النيابة تهرب من وجه العدالة لتفعيل الوساطة وتحويل مجرى القضية، مطالباً من النيابة العامة والقضاء إتخاذ الإجراءات القانونية لأجل انصاف الحق ومحاسبة المعتدين.

ولفت المطيري إلى أن اسلوب المماطلة يعطي المجال لوزير النقل بتفعيل نفوذه للضغط على الموظفين وتهديدهم، مشيراً إلى وجود العديد من شركات النقل وأشخاص ينتمون إلى الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل يريدون فتح ملفات الفساد لإيقاف الأساليب الغير قانونية التي يتبعها فارس شعفل الذي يتوعدهم بالتهديد والترهيب مستنداً على العلاقة القوية التي تربطه بوزير النقل والذي يسعى الى تغيير مجرى القضية لصالح الهيئة.

وأشار إلى وجود قرار سابق بإيقاف رئيس الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري بسبب قضايا فساد سابقة وقد تم تجميدها وتعيينه بمنصب لم يكن يحلم به، معربا عن ثقته بالقضاء والنيابة العامة القضاء على الفساد.