[ ابو بكر القربي يحذر من مشاريع التمزيق باليمن ]
قال وزير الخارجية اليمني الأسبق أبوبكر القربي إن المباحثات التي يجريها فد جماعة الحوثي والسعودية في الرياض تنطلق من اتفاقية ظهران الجنوب التي رعتها السعودية في ابريل من العام 2016م.
وأوضح في منشور على منصة "إكس" أن تلك المباحثات تناولت ترتيبات عسكرية لم تشمل إنهاء الصراع، معتبرا أن هذه الاتفاقية ستكون أساس المفاوضات الحالية، كتهيئة لمفاوضات الحل الشامل، خاصة مع تواجد المبعوث الأممي قريبًا منها.
وكانت الخارجية السعودية قالت في بيان نشرته وكالة "واس" إن النقاشات مع جماعة الحوثي تأتي امتداداً للمبادرة السعودية التي أعلنت في مارس 2021 م، واستكمالا للنقاشات التي أجراها سفيرها لدى اليمن محمد آل جابر في أبريل الماضي، بوساطة عمانية.
ويوم أمس، غادر وفد جماعة الحوثي المفاوض برفقة الوسيط العماني متوجهاً إلى العاصمة السعودية الرياض لاستكمال جولات التفاوض، بعد ساعات من وصول وفد من سلطنة عمان إلى العاصمة صنعاء برفقة قيادات في جماعة الحوثي، لاجراء مناقشات حول الوضع في اليمن، ضمن جهود الوساطة العمانية التي تقودها مسقط في الملف اليمني.
والتقى مهدي المشاط رئيس ما يسمى بـ "المجلس السياسي" بالوفد العماني مساء الخميس، لمناقشة الجهود الهادفة لإنهاء الحرب وإحلال السلام في البلاد.
وتأتي هذه الزيارة بعد يومين من وصول ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى العاصمة العمانية مسقط، أجرى خلالها مباحثات مع سلطان عمان هيثم بن طارق.