نفذت رابطة أمهات المختطفين وقفة احتجاجية، أمام مبنى محافظة تعز، تزامناً مع الذكرى الرابعة لقصف كلية المجتمع بمحافظة ذمار من قبل طيران التحالف، ووفاة نحو "134" مختطفا ومخفي قسرا، وإصابة نحو "45" آخرين.
وطالبت الرابطة بتحقيق دولي في الجريمة المروعة مشيرة إلى إن بعض الأسر لم تتعرف على جثة ولدها، وتم دفنهم ضمن الهويات المجهولة وفي قبور جماعية.
واستنكرت الرابطة في بيان صادر عن الوقفة التي نفذت مساء أمس ورفعت فيها الشموع، استمرار الصمت الدولي والإنساني تجاه الجريمة التي ما زالت في خضم الجرائم المنسية.
وأدانت الرابطة جماعة الحوثي والتحالف، محملة إياهم المسؤولية الكاملة عن ما حدث للمختطفين من إبادة جماعية، مؤكدة أنها جريمة لا تسقط بالتقادم.
ودعت الرابطة مجلس الأمن والأمم المتحدة لمحاسبة ومعاقبة مرتكبي الجريمة والمتسببين بحدوثها، والتي ترقى إلى مصاف جرائم حرب.
وطالب بيان الوقفة، التحالف الالتزام بالقانون الدولي والإنساني، ومحاسبة من أقدم على قصف سجن كلية المجتمع بذمار وتقديمهم للعدالة، وتعويض أهالي الضحايا والناجين منهم التعويض العادل وفقاً للقوانين الدولية والإنسانية.