[ المبعوث الأميركي: نعمل على إيجاد صيغة لوقف نهائي للنار في اليمن ]
قال المبعوث الأميركي إلى اليمن تيموثي ليندركينغ، إنه سيمضي قدماً في جهوده للتوصل إلى قرار ينهي الأزمة اليمنية.
وأضاف ليندركينغ -في تصريحات مع قناتي "العربية" و"الحدث"- "نعمل على إيجاد صيغة لوقف نهائي لإطلاق النار في اليمن"، معتبراً أن الوقت الحالي هو "وقت الحوار"، وأن "على المجتمع الدولي دعم حوار يمني-يمني".
وأكد أنه سيطلب من الحوثيين الابتعاد عن "لغة التهديد". وقال أن "ممارساتهم تجاه المعتقلين مخالفة للأعراف الدولية، ولا أعذار تجاه استمرار اعتقال الحوثيين للمواطنين اليمنيين.
وبشأن النفط المسحوب من الناقلة صافر، شدد على ضرورة وجود اتفاق لتحديد مصير النفط المنقول من الناقلة صافر، وقال "نفط الناقلة صافر يجب أن يعود للشعب اليمني عبر صيغة تفاوضية واضحة".
وشدد المبعوث الأمريكي "لا بد لدول المنطقة أن تلعب دورا أكبر لإنهاء الأزمة في اليمن".
والثلاثاء، بدأ المبعوث الأمريكي جولة جديدة في دول الخليج "لدفع الجهود الحالية التي تقودها الأمم المتحدة لتمديد الهدنة وإطلاق عملية سلام شاملة"، وفقا لبيان الخارجية الأمريكية.
وحسب البيان فإن ليندركينغ سيلتقي بشركاء يمنيين وسعوديين وإماراتيين وعمانيين ودوليين، وسيناقش الخطوات اللازمة لتأمين هدنة دائمة وإطلاق عملية سياسية شاملة بوساطة الأمم المتحدة مع ضمان استمرار الجهود لتخفيف الأزمة الاقتصادية ومعاناة اليمنيين.
واعتبرت جماعة الحوثي زيارة المبعوث الأمريكي إلى منطقة الخليج، مؤشر بأن لا نية حقيقية لدى واشنطن لإيجاد تهدئة حقيقية، والتعزيزات العسكرية خير شاهد على تلك النوايا.
وقال القيادي الحوثي توفيق الحميري، الذي ينتحل صفة مستشار وزارة الإعلام -في حكومة الجماعة غير المعترف بها في تصريحات صحفية "عندما نقرأ تصريح الخارجية الأمريكية حول زيارة مبعوثها لليمن إلى المنطقة، هو في الحقيقة لم يأت لليمن لكنه سيذهب للإمارات والسعودية لمناقشة إمكانية التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في اليمن (حسب بيان الخارجية الأمريكية)، والتخفيف من معاناة المواطنين كما زعم البيان، وعند اسقاط هذا التصريح على المؤشرات على الأرض، نجد أن جميع الشواهد تؤكد أنه لا نية حقيقية لدى الأمريكان في التوصل إلى تهدئة".