[ اجتماع لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي ]
قالت ما تسمى بهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي -المدعومة إماراتيا- إنها اطلعت على زيارة نائب رئيس المجلس الانتقالي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي فرج البحسني لمحافظة حضرموت خلال الأيام الماضية.
وذكر المجلس -في بيان نشره على موقعه الرسمي- هيئة رئاسته عقدت اليوم الثلاثاء في عدن اجتماعا استمعت من البحسني إلى شرحٍ موجزٍ عن تفاصيل لقاءاته التي عقدها في محافظة حضرموت مع القوى السياسية والمجتمعية، والمشايخ والشخصيات الاجتماعية والقبلية.
وطبقا لما أورده البيان فإن البحسني لمس من خلال تلك اللقاءات حرصا كاملا على قضية ما سماها "الجنوب"، وتأكيد على أهمية حضرموت وموقعها ضمن الجنوب في الماضي والحاضر والمستقبل، حد قول البيان.
وزعمت رئاسة هيئة الانتقالي أن حضرموت كانت وستبقى عمق الجنوب الاستراتيجي، وهويته الضاربة في جذور التاريخ وركيزة أساسية في مشروع الدولة الجنوبية الفدرالية المنشودة.
وأمس الاثنين وصل البحسني، عدن، ضمن تصعيد المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا نحو الانفصال، بعد زيارته لمحافظة حضرموت شرقي البلاد.
وتأتي زيارة البحسني الذي انضم مؤخرا إلى الانتقالي لمدينة عدن، بعد أيام من زيارة لمحافظة حضرموت، التقى فيها قيادات في السلطة المحلية ومجلس حضرموت الجامع، في مساع منه إلى افشال مجلس حضرموت الوطني، الذي أعلن عن اشهاره من العاصمة السسعودية الرياض.
وعقد البحسني مؤخرًا العديد من اللقاءات العسكرية والأمنية والقبلية والسياسية، وفي معظمها حرض على مجلس حضرموت الوطني، الذي أعلن عن تأسيسه في يونيو الماضي، زاعما أن حضرموت الجامع هو الحامل الرئيسي لقضايا المحافظة.
كما تأتي زيارة البحسني لحضرموت وعدن بإيعاز إماراتي في محاولة للملمة صفوف حلفائها في حضرموت وعدن في خطوة يقول خصومها إنها تأتي كرد متأخر على تأسيس مجلس حضرموت والجهود السعودية بالمحافظة.
وانضم البحسني لقيادة الانتقالي في مايو الماضي، في إطار عملية توسيع للمجلس المدعوم من الإمارات، أعقبه تصعيد واسع للمجلس في حضرموت التي زارها رئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي وطاف المكلا على متن مدرعة إماراتية في خطوة استفزت السعودية بصفتها الجار الأقرب للمحافظة.