[ طارق صالح في اجتماع بمدراء مديريات الساحل الغربي بتعز ]
زعم طارق صالح عضو مجلس القيادة الرئاسي، وقائد ما يسمى بقوات حراس الجمهورية -المدعوم إماراتيا- الأربعاء، أن هدف تواجده في الساحل الغربي وباب المندب هو الأمن والتنمية ومواجهة جماعة الحوثي.
جاء ذلك خلال لقائه بمدراء مديريات محافظة تعز الساحلية، لمناقشة مستوى اداء السلطات المحلية والجهود المبذولة لتسيير الخدمات للمواطنين وتعزيز الشراكة مع المجتمع، وفقا لوكالة سبأ الرسمية.
وقال إن ما سماها "مسؤولياته وواجباته الوطنية كعضو مجلس القيادة الرئاسي وقائداً لمكون عسكري، تقوم على أسس متينة متمثلة في محاربة المشروع الحوثي وتوطيد الأمن في المناطق المحررة وتحقيق التنمية وحماية مصالح المواطنين والدفاع عنهم بلا استثناء"، حد قوله.
وفي محاولة لاحتواء التوتر بين قواته وقبائل الصبيحة قال طارق إن "أبناء الصبيحة متواجدون وحاضرون في كل الألوية والمحاور العسكرية وأن القوات المشتركة ليست قوات تمثل مناطق بعينها بل تنظيمات عسكرية ينتمي لها جنود وقيادات من مختلف المناطق".
كما زعم أن المنطقة الواقعة في أراضي قبيلة الحكم بمديرية ذو باب، ينتشر فيها العديد من القادة والضباط من ابناء الصبيحة.
وشهدت الأيام الماضية توترات واشتباكات بين قوات طارق صالح وقبائل الصبيحة على اثر خلاف من إقامة معسكر لتلك القوات في أراضي بلحج.
وأجبرت قبائل الصبيحة بمديرية المضاربة ورأس العارة القوات التابعة لعضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح على الانسحاب، واخلاء المواقع العسكرية التي استحدثتها مؤخراً في مناطق تتبع قبائل الصبيحة، بمديرية المضاربة ورأس العارة غرب محافظة لحج غرب البلاد.
وقال مصدر قبلي لـ "الموقع بوست" إن قوات حراس الجمهورية بقيادة طارق صالح انسحبت مساء الثلاثاء مع انتهاء المهلة المحددة من قبل قبائل الصبيحة المقدرة بـ 72ساعة.
وأضاف المصدر أن قبائل الصبيحة ترفض بشكل قاطع تواجد أي ألوية ومعسكرات داخل أراضيها، خاصة مع وجود لواء عسكري يرابط في باب المندب منذ وقت سابق، معتبرين أنه ليس هناك حاجة للدفع بالمزيد من المعسكرات داخل أراضيهم وبمحيط مناطقهم.
وجاء انسحاب قوات حراس الجمهورية بعد توتر واحتشاد قبلي مسلح خلال الايام الماضية، بين قبائل الصبيحة، وقوات حراس الجمهورية التي ترابط في المديريات الغربية والساحلية لمحافظة تعز.