[ المحافظ شمسان خلال المؤتمر الصحفي بمدينة تعز ]
أكد محافظ تعز، نبيل شمسان، الخميس، أن حصار جماعة الحوثي لمحافظة تعز، تسبب بنزيف في الأرواح وتوقف الشركات والأعمال التجارية وخلق أزمات عديدة في كل مناحي الحياة العامة للمواطنين، في ظل حرب متواصلة تشنها الجماعة على المحافظة منذ تسع سنوات.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي للمحافظ "شمسان" دشن فيها فعاليات أسبوع التوثيق لذاكرة المدينة بالتزامن مع مرور 3000 يوم من الحصار الخانق على المدينة.
وأشار المحافظ إلى الآثار الكارثية للحصار الحوثي على تعز، في أبشع جريمة وعقاب جماعي يشهدها التاريخ الحديث والتي تسببت بتدمير البنية التحتية والخدمية وتدمير المنشآت وإغلاق الطرق ونزيف الارواح بالقصف اليومي والقنص والالغام صعوبة الحصول على الخدمات المعيشية والسفر وانتقال المرضى، وفق وكالة سبأ الحكومية.
وأكد "شمسان" أن قضية تعز والحرب الحاقدة والحصار من الحوثيين، تشكل أولوية في المشهد السياسي باعتبارها قضية مصيرية للوطن وتسببت بأسوأ معاناة إنسانية في العالم.
وقال المحافظ، إن حصار الحوثيين لتعز تسبب بأزمة مياه تصل الى 75% من احتياج السكان وتدمير 50% من شبكة الطرق وارتفاع تكلفة السفر طول المسافة 1000% ونقل البضائع وارتفاع الاسعار 35% عن المناطق المحررة وكذلك الحوادث المرورية التي بلغت 481 نتج عنها 374 حالة وفاة وإصابة 966 حالة وخسائر قدرت بـ 475 مليون دولار.
واستعرض "شمسان" بعض آثار الحصار على التعليم بتضرر 180 مدرسة وإغلاق 31 مدرسة وتضرر 32 ألف طالب وطالبة بينما بلغ عدد الطلاب المتضررين من عدم القدرة للوصول للجامعات 8 الاف طالب وطالبة وتوقف الشركات والمؤسسات التجارية وانعدام المشتقات النفطية في حين بلغت الخسائر المالية في الايرادات 228 مليون دولار في العام الواحد وتضرر 9 ألف عامل بينما بلغ ضحايا الالغام 1700 قتيل وجريح وتضرر 258 منزلا و40 منشأة تجارية واختطاف 718 من المدنيين.