حققت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، يوم الخميس، تقدماً كبيراً شمال وشرق مدينة تعز، حيث سيطرة على حارة قريش ومدرسة عبدالله بن مبارك في منطقة الزنوج شمال وشرق المدينة.
 
وأوضحت مصادر بالمقاومة، أن الانهيارات المتسارعة تعصف بالمليشيات، إثر التقدم المستمر لقوات الجيش والمقاومة.
 
وقال قائد جبهة الزنوج في المقاومة الشعبية نبيل الأديمي، لـ(الموقع بوسا)، إن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تمكنت من السيطرة على مدرسة عبدالله بن مبارك في منطقة الزنوج شمال المدينة.
 
وأشار الأديمي إلى أن قوات الجيش والمقاومة توغلت في أجزاء واسعة من جبل الوعش، وسيطرت على مبانٍ ومواقع عسكرية للمليشيا، مضيفا: " ميليشيات الحوثي وصالح تعيش حالة ارتباك ورعب وانشقاقات في صفوفها".
 
وأكد الأديمي، أن مليشيا الحوثي والمخلوع تكبدت خسائر فادحة، في الأرواح والعتاد، حيث غنمت قوات الجيش والمقاومة كمية من الأسلحة والذخائر، كانت مخزنة في مدرسة عبد الله بن المبارك.
 
وفي الجبهة الشرقية تمكنت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من صد هجوم عنيف لمليشيات الحوثي وصالح الانقلابية في منطقتي ثعبات والجحملية شرق المدينة.
 
في الوقت الذي تتواصل المواجهات العنيفة في منطقتي ثعبات والجحملية العليا بين الجيش والمقاومة، ومليشيا الحوثي وقوات المخلوع.
 
وقالت مصادر في المقاومة لـ(الموقع بوست)، إن قوات الجيش والمقاومة تمكنت خلال مواجهات الخميس من استعادة حارة قريش في منطقة الجحملية شرق مدينة تعز .
 
وأشارت المصادر، إلى أن 9 من رجال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية أصيبوا في المواجهات التي دارت مع مليشيات الحوثي وصالح في الجبهتين الشمالية والشرقية لمدينة تعز.
 
وفي جبهة القبيطة الواقعة بين محافظتي تعز ولحج، قتل خمسة من مليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية، فيما استشهد ثلاثة من المقاومة الشعبية والجيش الوطني في المواجهات التي دارت هناك منذ يومين.
 
وأحبطت قوات الجيش والمقاومة هجوماً لمليشيات الحوثي وصالح الانقلابية في أطراف بلدة كرش.
 
وتبادلت قوات الجيش والمقاومة القصف مع مليشيا الحوثي وقوات المخلوع في جبهتي الضباب والوازعية جنوب غرب تعز.
 
إلى ذلك واصلت مليشيا الحوثي وقوات المخلوع قصف الأحياء السكنية بمختلف أنواع الأسلحة، مخلفة قتلى وجرحى، حيث تركز القصف على الأحياء السكنية وسط مدينة تعز، وكذا قرى جبل صبر، وحمير في مديرية مقبنة غرب المدينة.