[ يعاني قرابة نصف سكان اليمن من عدم الوصول إلى مياه الشرب النظيفة (أحمد الباشا/فرانس برس) ]
أكدت منظمة الصليب الأحمر الدولية، أن الحصول على مساه شرب آمنة، يعد تحديا يوميا لليمنيين.
وقال الصليب الأحمر في تغريدة على موقع تويتر : "يشكل الحصول على مياه الشرب الآمنة تحديا يوميا لليمنيين. دعمت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بئر مصلحة الدفاع المدني في صنعاء من خلال توريد وتركيب نظام ضخ للمياه بالطاقة الشمسية بقدرة 160 كيلوواط".
وأضاف بأن عملية الدعم ستساعد "في تحسين الوصول إلى المياه الآمنة للعديد من السكان في المناطق المحيطة".
ويعيش اليمنيون على وقع أزمة خانقة في مياه الشرب، في ظل عمليات استنزاف تتعرض لها الأحواض المائية بمختلف المحافظات.
وفي نهاية العام الماضي، حذر البنك الدولي من أن توفير مياه الشرب سيكون أكبر المشاكل التي يواجهها اليمن خلال السنوات المقبلة، نظرا للجفاف بالتزامن مع استمرار الحرب في اليمن منذ أكثر من ثماني سنوات.
وأكد البنك في تقرير له أن 18 مليون يمني يعانون عدم القدرة على الحصول على مياه الشرب المأمونة، ومقترحاً مواجهة هذه التحديات من خلال تخزين مياه الأمطار للاستفادة منها.
وذكر أن قرى ريفية، لا حصر لها، تعاني قلة الخدمات الأساسية في شتَّى أنحاء البلاد، لكن نقص المياه الصالحة للشرب هو أكبر التحديات التي يواجهها الكثيرون في هذه المجتمعات المحلية الأكثر احتياجاً.
وقال التقرير إن الحصول على المياه الصالحة للشرب يعد عملاً روتينياً يومياً، ودائماً ما تقع المسؤولية عن جلبها تقريباً على كاهل النساء والأطفال.