جدد اليوم السبت المئات من أبناء مديريات ردفان الاربع ( ردفان - حبيل جبر- حالمين- الملاح خروجهم في تظاهرات ومسيرات غاضبة بمنطقة حبيل ريده مركز مديرية حالمين  للمطالبة بمحاكمة قتلة المواطن ماجد رشده الذي قُتل على يد جنود اللواء الخامس دعم وإسناد التابع لقوات المجلس الانتقالي مطلع ديسمبر من العام الماضي 2022.

ورفع المحتجون في التظاهرة التي جابت شوارع المديرية شعارات تطالب بسرعة تسليم القتلة إلى القضاء بحسب الاجراءات والأدلة الجنائية التي اثبتت تورطهم في ارتكاب جريمة اعتقال المجني عليه وتكبيله ومن ثم اعدامه وسط شارع المديرية.

وأكد عدد من المتظاهرين في أحاديثهم لـ "الموقع بوست" ان قوات من اللواء الخامس دعم وإسناد التابع لمليشيا المجلس الانتقالي المرابطة في مناطق ردفان حاولت منع توجه المشاركين الى سوق حبيل ريده ونصبت العديد من نقاط الأمنية، ومزقت صور الضحية واعتقلت عدد من المتظاهرين.

ويأتي تجدد المظاهرات بعد مضي أكثر من 6 أشهر من وقوع الحادثة، وتشكيل لجان حكومية لتقصي الحقائق بالواقعة، لكنها اكتفت في رفع تقارير دون نشرها للرأي العام، كما كان يطالب أولياء المجني عليه والمتابعين للقضية، ويتهم أولياء المجني عليه قائد اللواء الخامس مختار النوبي ومدير عام مديرية حالمين السابق عبدالفتاح حيدره وعدد من جنود اللواء بالوقوف وراء تصفية وإعدام الضحية ماجد رشده.