[ مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة ـ ارشيف ]
قاطعت قوى سياسية مشاورات تتعلق بـ "مؤتمر شبوة الشامل"، متهمة اللجنة التحضيرية للمؤتمر بالإقصاء والوصاية.
وقال بيان صادر عن حزب البعث العربي الاشتراكي القومي، والائتلاف الوطني الجنوبي، وحزب الإصلاح وحزب الرابطة اليمنية، بأنها تعاطت مع فكرة "مؤتمر شبوة الشامل" التي قدمتها جمعية الشهداء والجرحى بإيجابية لتكون نواة لتأسيس مكون سياسي واجتماعي يكون معبرا عن شبوة وابناءها من مختلف المناطق والانتماءات.
وأضاف البيان بأنه منذ "البداية وأثناء اللقاءات مع اللجنة التحضيرية قدمت القوى السياسية ملاحظات تتعلق بالمشروع وإجراءات التأسيس وتم تقديم تلك الملاحظات مشافهة ومكتوبة وهي في المجمل تتمحور حول قضية ضمان نجاح هذا المكون اعتمادا على قاعدة أن البدايات الصحيحة تقود الى نتائج جيدة".
وأوضح البيان أن اللجنة التحضيرية لمؤتمر شبوة لم تكن مهتمة ولا جادة في التعاطي مع ما قدم اليها من ملاحظات وواصلت السير بـ "أسلوب التفرد والوصاية دون إدراك منها أن التنوع الكبير في المجتمع الشبواني سواء كان تنوع سياسي او اجتماعي يتطلب روحاً توافقية قادرة على استيعابه".
ولفت البيان إلى أن من بين الملاحظات المقدمة ضرورة "أن تكون هناك لجنة تحضيرية موسعة تستوعب القوى السياسية والاجتماعية وتمثل مختلف الشرائح من المشائخ والوجهاء والشباب والمرأة مع مراعاة عدالة التمثيل فيها لمديريات المحافظة وتسير في إجراءات التأسيس تحت مظلة المشاركة الواسعة لجميع أبناء شبوة دون تهميش ولا اقصاء حتى يكون هذا المكون معبر عن شبوة ومستوعب لجميع أبنائها".
وأكد البيان، أن اللجنة التحضيرية الحالية أصرت على الوصاية وصبغ هذا المكون بتوجهات سياسية تنافي التنوع الذي تمتاز به شبوة.
وأشار البيان إلى مقاطعة ورشة العمل التي اقامتها اللجنة التحضيرية نتيجة "السير بأسلوب التفرد والوصاية "، لافتة إلى أن هذا النهج "لن ينتج الا مكون برؤية ضيقة وأن هذا السلوك قد أضاع على شبوة فرصة في تأسيس مكون سياسي واجتماعي يلبي تطلعات أبناء المحافظة".