أطلق شباب يمنيون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تهدف إلى تشكيل صوت شبابي موحد من الداخل والخارج يدافع عن حق اليمن واليمنيين، ويتبنى قضاياهم وأراءهم في مختلف القضايا الوطنية.
الحملة التي انطلقت تحت عنوان " صوت الشباب " وتستمر لثلاثة ايام تهدف إلى إيصال صوت شباب اليمن لصناع القرار وللنخب السياسية والاجتماعية، وتوضيح حالة التيه والتخبط السياسي التي تمر بها الجهات الرسمية الشرعية، وتحميلها المسؤولية التامة تجاه الانفلات الأمني وغياب الخدمات وانتهاك الحقوق في المناطق المحررة، كما تهدف الحملة إلى تسليط الضوء على القضايا المهمة في مختلف المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية والإنسانية.
وقال الناشط الشبابي أيهم كمال: إن زيادة المخاطر التي تستهدف الثوابت والمكتسبات الوطني والخذلان الذي يتعرض له اليمن من قبل الجهات الرسمية والسلطات الشرعية استدعت القيام بالحملة خصوصا في ظل الصمت الكبير من قبل الأحزاب والمجتمع المدني تجاه ما يحدث اليوم مثل تقسيم اليمن، والعبث الإقليمي والدولي باليمن بالإضافة لظاهرة الارتهان للخارج والعمالة التي أصبحت ظاهرة للتفاخر وتمهيد التحالف لتمكين وتسليم اليمن للحوثي.
وفي سياق متصل قال الناشط الإعلامي محمد طنين: إن الحملة انطلقت من أهمية الثوابت الوطنية وقيمتها في نفوس الشباب وعرضت حالة التيه والضعف والتخبط السياسي لدى الجهات الرسمية والاحزاب. وأضاف طنين أن الحملة استعرضت جرائم الميليشيات الحوثية وصعوبة إحلال السلام معها كما استعرضت الحالة الاجتماعية والإنسانية التي يعيشها اليمنيون.
ويتوقع أن تساهم الحملة في تشكيل صوت شبابي جديد ينطلق من رحم المعانة والأزمات بعيد عن الانتماءات الضيقة، مرجعيته الثوابت الوطنية وحزبه اليمن الكبير.