[ الكاتب أحمد الشلفي ]
صدر حديثًا كتاب جديد للصحفي والكاتب أحمد الشلفي تحت عنوان "من حيث كنت "مشاهدات مراسل من الميدان"، ويشير عنوان الكتاب إلى أماكن عمل فيها الشلفي مراسلا ميدانيًا لصالح قناة الجزيرة.
ويأتي الكتاب الصادر عن دار "الآن موزعون ناشرون" في ثلاثة فصول كتب عنها الشلفي في المقدمة " الفصل الأول شمل التشكًّلات الأولى، وأتاح المجال لمعرفة الخلفية الثقافية التي تُشكل أي كاتب".
وقال الشلفي "لم أنس في الوقت نفسه أن أذكِّر بالشاعر الذي كنته ومنه عبرت إلى الصحافة، وهو فصل أردت من خلاله أن استكمل ما بدأته في كتابي الأول (الرحيل عن الجنة)".
يضيف الشلفي "خصصت الفصل الثاني لجولاتي الميدانية مراسلًا تلفزيونياً في شرق إفريقيا (الصومال لتغطية الحرب هناك، وأريتريا وجيبوتي، وشرق السودان)، وعرَّجتُ على إثيوبيا التي ذهبت إليها سائحاً".
أما الفصل الثالث من الكتاب "فهو جزء مما كتبته عقب عودتي من القاهرة بعد تغطيتي لأحداث "ميدان رابعة العدوية" الدامية، وسأترك للقارئ الحكم عليها ، فهي بنت تلك السنوات، وقد كتبتها متأثراً بالجريمة؛ وأتذكر أنني بعد عودتي من هناك لم أستطع الإمساك بالقلم والكتابة بسبب الصدمة التي تلقيتها لكنني أجبرت نفسي على فعل ذلك كي لا أنسى بوصفي شاهدًا على ما حدث، وبوصفها قصة مأساوية، وما كتبته عن الحادثة لا يساوي شيئاً مما يجب أن أكتبه لو كنت استطيع أكثر".
وإضافة إلى الإصدار الحالي فقد قدَّم الشلفي للمكتبة اليمنية والعربية 7 إصدارات شعرية وسردية وهي مجموعة شعرية (لا تخبر النجمة) صدر عن دار عناوين بوكس 2022.، وكتاب حرب بلا ملامح.. أوراق عن الحرب في اليمن 2014-2021 صادر دار ناشرون وموزعون 2021، وكتاب الرحيل عن الجنة، سرد سيرة ذاتية، صادر عن دار روزا 2020م، ومجموعة شعرية بعنوان (قمر يتبعني) صادرة عن دار كنوز المعرفة 2019م، إضافة إلى مجموعة شعرية (يد غافلته) صدرت عام 2012م، مجموعة شعرية بعنوان (جرح آخر يشبهني) صدرت عام 2003م صدرت، ومجموعة شعرية بعنوان (تحولات الفتى والمساء) صدرت عام 2001م.