[ الشيخ عبدالله الباني ]
قال عضو المجلس الرئاسي عبدالله العليمي، إن تشييع الشيخ عبدالله الباني مدير مكتب الصحة في مديرية بيحان، ليس نهاية القضية بل بداية لتحقيق العالة لينال الجناة عقابهم العادل.
وقال العليمي في بيان له، بأن "شبوة شيعت ابنها البار الداعية المصلح الشيخ الشهيد عبدالله الباني الذي قضى حياته في نشر العلم و المحبة والتسامح وخدمة المجتمع"، حيث "غادرنا الشيخ برصاص الغدر والحماقة والتعبئة الخاطئة".
وأضاف أن تشييع شهيد الخير والعيد والمنبر لن يكون نهاية القضية، بل هو بداية لاحقاق الحق والعدالة والسعي نحو تنفيذ القانون لينال المجرمون عقابهم العادل وفقاً للعدالة.
وأوضح أن "احقاق العدل وانفاذ القانون وترسيخ العدل هو الأساس الذي عليه تبنى المجتمعات وتقوم الدول، ولنجعل من الإنصاف في هذه الجريمة منطلقاً ثابتا للمستقبل ليعم السلام الداخلي في محافظة شبوة، لا اقتتال على اسس مناطقية أو حزبية أو قبلية".
وأردف: "نريد ان تكون هذه الدماء الزكية الطاهرة التي سفكت هي آخر تلك المآسي والاحزان. حتى يصان كل دم في شبوة مهما كان مشروعه او حزبه او قبيلته او منطقته".
ودعا العلمي لتوحيد الصفوف والتعالي على "الخلافات والأحقاد المريضة والضغائن الصغيرة والمصالح الضيقة التي تمزق المجتمع ونحقن دماء أهلنا فشبوة بكل ابنائها و لكل أبنائها، وواهم من يرى غير ذلك".
وختم بقوله: "لنعمل جميعاً على تجاوز الخلافات وعودة كل ابناء شبوة الى مناطقهم واعمالهم ومؤسساتهم، لنداوي جراحنا فنحن في مرحلة مفصلية".