[ رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي ]
دعت الأحزاب السياسية بمحافظة تعز، جنوب غربي البلاد، إلى دعم الحلول والمعالجات الرئاسية لمشاكل البلاد، تحت سقف اليمن الإتحادي، أحد أبرز مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل.
وقالت أحزاب تعز السياسية في بيان صادر عنها، إنها وقفت أمام مجريات الأحداث في الوطن ومستجداتها المتسارعة، وفي ظرف تاريخي يوجب على الجميع اليقظة والحذر والتسلح بوحدة الكلمة والموقف لاستعادة الدولة وإسقاط الانقلاب، والتأكيد على التمسك بالمعركة الوطنية لإعادة الاعتبار للجمهورية، باعتبارها جوهر كرامة اليمني وعنوان هويته.
وأشاد بيان الأحزاب السياسية بما وصفته بـ "الموقف الشجاع" لرئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، "في الإشارة إلى الأخطاء التي أوصلت اليمن إلى هذا الوضع المؤلم على طريق معالجة جادة وشجاعة للقضية الجنوبية ولقضايا الوطن وحلها على قاعدة الشراكة في ضوء مخرجات الحوار الوطني".
وثمنت الأحزاب، المعالجات والقرارات المتخذة لمعالجة القضية الجنوبية، ومنها قرار تسوية وضع 52 ألف كادر جنوبي تعرضوا لإجراءات إقصائية مخالفة للدستور والقانون عقب حرب 1994، داعية إلى تعميم القرار على كافة المتضررين في أنحاء الوطن.
وطالب البيان، كل القوى والشخصيات والتعبيرات المجتمعية للمساهمة بدور فاعل ومسؤول في دعم الحلول والمطالب العادلة التي تعيد الاعتبار لتطلعات الشعب في ظل دولة اتحادية تحول اليمن إلى وطن مستقر، وإلى توحيد كافة المكونات الوطنية نحو إسقاط الانقلاب السلالي واستعادة الدولة اليمنية.
وأوضح البيان، أن كلمة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، في ذكرى الوحدة اليمنية، تضمنت وضع أسس وعناوين عريضة للعمل المشترك والجاد في المرحلة الراهنة، في الوقت الذي أدانت ما أسمته بـ "الحملة الإعلامية" التي يتعرض لها العليمي، من قبل بعض القوى والأقلام التي لم تدرك حتى اليوم حجم التحديات التي يواجهها اليمن بسبب الانقلاب على الشرعية والتوافق الوطني، حد وصف البيان.
وأعتبرت الأحزاب السياسية في تعز، قرارات الرئيس العليمي، خطوة عملية ومهمة في اتجاه معالجة القضية الجنوبية بشكل عادل، داعية إلى اتخاذ كل الإجراءات اللازمة التي تساهم بصورة عملية في حل القضية الجنوبية حلاً عادلاً في إطار مشروع الدولة الاتحادية.
كما دعا البيان، كافة القوى والشخصيات المجتمعية والإعلامية إلى "إدانة الحملة الإعلامية غير المبررة التي استهدفت الرئيس وما تزال، والتي تثير معارك وقضايا مفتعلة على حساب القضايا ذات البعد الوطني تكراراً للثقافة غير المسؤولة التي أثرت على مسار الوحدة اليمنية، وأثرت سلباً اليوم في المعركة القائمة ضد مشروع الحوثي السلالي".
ووقع البيان كلا من: المؤتمر الشعبي العام، والتجمع اليمني للإصلاح، والحزب الاشتراكي اليمني، والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، واتحاد القوى الشعبية اليمنية، وحزب اتحاد الرشاد، وحزب البعث العربي الاشتراكي القومي، وحزب العدالة والبناء، وحزب السلم والتنمية.