[ صورة لمشاهدين في الفيلم - موقع الفيلم الإلكتروني ]
نشر مشروع "فيلم المسيح" التاريخي الذي تنتجه شبكة تروج للمسيحية حول العالم ومقرها في الولايات المتحدة الأمريكية فيلم "المسيح" باللهجة التعزية اليمنية، لأول مرة منذ إطلاق الفيلم في العام 1979م.
وتبلغ مدة الفيلم ساعتين، وسبع دقائق، (128 دقيقة)، ويتضمن تعليقات باللهجة التعزية بأصوات رجالية ونسائية، وهي لهجة محلية يتحدث بها السكان في محافظة تعز (وسط اليمن)، وتظهر فيه مشاهد شخصيات مجسدة للأنبياء بدء من آدم، وإبراهيم، وإسماعيل، وعيسى، عليهم السلام، وكذلك مريم.
الفيلم الذي أنتجته شركة أفلام إنسبوراشنال يروج للديانة المسيحية، وفكرة أن المسيح هو تعبير كامل عن الله، وأنه أعطاه السلطة ليحكم العالم إلى الأبد، ويسرد تاريخ وسيرة عيسى، بأسلوب ترويجي.
ولا يعرف بعد أسماء الشخصيات اليمنية المشاركة في التعليق الصوتي، ولم يذكرها القائمون على الفيلم، لكن إصداره بلهجة محلية يمنية ربما يشير لتعزيز المسيحية حضورها في اليمن، مستفيدة من الوضع القائم في البلد الذي يعاني الحرب منذ سنوات، ويتزامن مع تقارير صحفية تشير لاعتناق يمنيين المسيحية، سواء داخل اليمن أو خارجه.
ويصف القائمون على الفيلم في موقعهم الإلكتروني – ترجمه الموقع بوست - العمل بأنه تقديم مثالي لـ "يسوع" في إشارة للنبي عيسى عليه السلام، وذلك من خلال إنجيل لوقا، أحد نسخ الإنجيل الأربعة.
ويهدف الفيلم – وفق القائمين عليه – إلى الوصول إلى الأمم التي لم تصل لها المسيحية حول العالم من قبل، في إطار الترويج للدين المسيحي، وجعله بلغات كل سكان العالم، ليصل لجمهور أوسع، خاصة أولئك الذين لا يجيدون القراءة، باعتبار ذلك أقوى وسيلة لمشاركة قصة "يسوع".
ويعتبر "فيلم المسيح" مشروع لمؤسسة تعمل من مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا الأمريكية، وأنشأت الفيلم في العام 1979م، ومنذ ذلك الوقت جرى ترجمته لأكثر من ألفين لغة، ونُشر في عدة فترات بأكثر من دولة، بما في ذلك نسخ موجهة للأطفال، ويزعم القائمين عليه أن الفيلم دفع بأكثر من 600 مليون شخص لاعتناق المسيحية.