تسلمت لجنة في حماية الآثار، كمية كبيرة من الذهب اليمني الأثري، بعد 18 عاما من ضبطها من قبل الأجهزة الأمنية.
وقال الخبير في الآثار اليمنية عبدالله محسن، إن مدير عام حماية الآثار السابق هشام الثور سلم يوم أمس الأربعاء محتويات خزانة تحريز المضبوطات الذهبية في هيئة الآثار والمتاحف في صنعاء إلى لجنة الاستلام المكلفة، بعد مرور 18 عام من ضبط مجموعة من الذهب اليمني الأثري.
وأضاف في منشور له على صفحته بموقع فيسبوك، أن محضر الاستلام تضمن تسليم "سلوس وخواتم وأساور وأخراص وصفائح وخرز وقطع ذهبية مختلفة الأشكال وتحمل الأرقام من MK180 إلى MK236 بإجمالي وزن (885.9) جرام".
وأشار إلى أن الذهب المسلم هو المضبوطات المتعلقة بقضية المهرب الأردني "سمير حماد جادلله" و"أمين البعداني" و"محمد شمله" في العام 2005م، حيث ضبط أجهزة الأمن في 21 فبراير 2005م بمنزل الأردني سمير حماد قرابة كيلو جراماً من الذهب الحميري على شكل أساور وأخراص بالإضافة إلى مجموعة من القطع الأثرية والأحجار البرونزية والتي تعود جميعها إلى عصور يمنية تاريخية قديمة، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الخرز والعقيق مختلف الأشكال والأحجام والألوان ومجموعة أجزاء صغيرة من الصفائح والقوالب الذهبية المتناثرة.
وكان مصدر مسئول في نيابة الآثار أكد تورط المتهم الأردني في قضايا تهريب سابقة منها ارتباطه بعميلة تهريب قطعة أثرية من مديرية حريب محافظة مأرب 1999م مشيراً إلى أن السلطات اليمنية كانت رحلته إلى خارج اليمن لكنه عادة في العام 2002م بطريقة غير شرعية.