[ الطالبة اليمنية فاطمة موسى محمد أثناء إلقاء كلمة الخريجين بكلية الحقوق بجامعة نيويورك ]
هاجمت طالبة يمنية تخرجت من إحدى الجامعات الأمريكية، إسرائيل وجرائمها في فلسطين المحتلة، داعية إلى الثورة على المؤسسات القمعية في الولايات المتحدة الأمريكية.
جاء ذلك خلال كلمة ألقتها الطالبة اليمنية فاطمة موسى محمد أثناء حفل تخرج دفعتها الطلابية من كلية الحقوق بجامعة نيويورك.
وخلال إلقاء "فاطمة موسى" كلمة الخريجين هاجمت إسرائيل وجرائمها بفلسطين وانتقدت القانون الأمريكي باعتباره مظهر من مظاهر التفوق الأبيض الذي يستمر في قمع الناس.
وقالت الطالبة اليمنية إن إسرائيل تواصل إطلاق الرصاص والقنابل بشكل عشوائي على المصلين، وتقتل الصغار، وتهاجم الجنازات والمقابر، وتشجع عصابات الإعدام خارج نطاق القانون على استهداف منازل الفلسطينيين ومحلاتهم التجارية، وتعتقل الأطفال الفلسطينيين، وتواصل مشروعها الاستعماري الاستيطاني المتمثل في طرد الفلسطينيين من منازلهم، مؤكدة أن النكبة المستمرة، وأن الصمت لم يعد مقبول”.
وبدأت فاطمة محمد خطابها بالقول إن “القانون هو مظهر من مظاهر التفوق الأبيض الذي يستمر في قمع وقمع الناس في هذه الأمة وحول العالم”، وهو ما زعمت صحيفة دايلي ميل البريطانية أنه إدعاء غريب.
وأضافت: “أُنشئت أنظمة القمع لتغذية إمبراطورية ذات شهية نهمة للتدمير والعنف مؤسسات أُنشئت لترهيب، والتنمر، والاستشعار وخنق أصوات أولئك الذين يقاومون”. الثورة التي تعيش بصوت عالٍ على الرغم من عدم بثها على التلفزيون. لم نعد نستسلم للظالمين. لم نعد نضع أملنا في وعيهم الفاسد “.
وهاجمت فاطمة محمد السياسية العنصرية الأمريكية القائمة على تفوق العرق الأبيض والقتل بالحروب والطائرات بدون طيار، وشراء المواقف والذمم.
وقالت فاطمة محمد: لن يشتري المستثمرون أخلاقنا، في إشارة إلى الهيمنة الرأسمالية اليهودية على المؤسسات في الولايات المتحدة الأمريكية.
ودعت الطالبة اليمنية، إلى الثورة على المؤسسات القمعية في الولايات المتحدة ذاتها، مشيرة إلى الجيش والشرطة وإدارة الهجرة ونظام السجون.
وتحدّثت الطالبة فاطمة، عن مسؤولي مؤسسة "الأرض المقدّسة" الخيرية، الذين اعتقلوا منذ نحو عقدين، وحكموا بعشرات السنوات بتهمة الصلة بحركة "حماس"، رغم أن عملهم كان إغاثيا.
واضطرت كلية الحقوق بجامعة نيويورك، لإعادة كلمة الطالبة من موقع يوتيوب بعد أن أزالتها، بعد احتجاجات الطلبة الذين طالبوا بإعادة الكلمة إلى منصة يوتيوب.
وأثارت كلمة الطالبة اليمنية، حالة من الغضب في أوساط الصهاينة ومناصريهم وشنوا هجمات وحملات تنمر على الطالبة، في الوقت الذي طالب "جمهوريون" بقطع التمويل عن الجامعة بعد نشر الخطاب، وطبعا بذريعة "معاداة الساميّة".