[ رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الإصلاح عبدالرزاق الهجري ـ إرشيف ]
أكد حزب الإصلاح، أن لقاء الكتل البرلمانية ورئاسة مجلس النواب والشورى برئيس مجلس القيادة، تركزت على أهمية وحدة المجلس الرئاسي وكل القوى السياسية لإستعادة الدولة والحفاظ على الثوابت الوطنية وإستعادة المجلس التشريعي دوره خلال الفترة المقبلة.
وقال رئيس الكتلة البرلمانية للتجمع اليمني للإصلاح، النائب عبد الرزاق الهجري، إن رؤساء الكتل البرلمانية ورئاسة مجلسي النواب والشورى تحدثوا خلال الاجتماع برئيس مجلس القيادة بروح مسؤولة حول كيفية قيام مؤسسات الدولة وعلى رأسها مجلس القيادة الرئاسي بالمهام التي تخرج اليمن مما تعانيه، وتنهي الانقلاب وتستعيد الدولة، ورفع المعاناة عن أبناء الشعب الذين يرزحون تحت سيطرة الحوثيين.
وأضاف الهجري في تصريحات نشرها موقع الإصلاح نت، بإن قيادة السلطة التشريعية ورؤساء الكتل، شددوا على أهمية وحدة مجلس القيادة الرئاسي ليقوم بمهامه التي أنيطت به في قرار نقل السلطة، وعلى رأسها استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، وتوحيد المؤسسة العسكرية ودمج كافة القوى العسكرية تحت قيادة وزارتي الدفاع والداخلية.
وجرى خلال اللقاء، مناقشة تحقيق السلام الشامل والعادل الذي يضمن إنهاء الانقلاب والحرب دون أن يهيئ لجماعة الحوثي مرحلة جديدة من العنف والعبث بالشعب اليمني.
وأشار الهجري إلى أنه تم الإتفاق على ضرورة عقد البرلمان لجلساته خلال الفترة المقبلة، حتى يقوم المجلس بمهامه التشريعية والرقابية، ويكمل حضور مؤسسات الدولة داخل البلاد، وأن يكون الجميع شركاء في إدارة المرحلة، ومواجهة الاستحقاقات القادمة.
وقال رئيس برلمانية الإصلاح إن المجتمعين شددوا على أهمية وحدة مجلس القيادة الرئاسي وكافة القوى الوطنية حتى استعادة الدولة، مؤكدين أنه لا مجال للخلافات والتباينات التي لا تخدم إلا المشروع الحوثي ومن يقف خلفه.
ولفت الهجري، إلى أن الاجتماع حث الحكومة للقيام بواجباتها في تقديم الخدمات للمواطنين ورفع المعاناة عن كاهلهم، والعمل الجاد على مكافحة الفساد، وتنمية إيرادات الدولة، ومواجهة ما تقوم به جماعة الحوثي من استهداف لمصالح الشعب الاقتصادية.
وأوضح أن الحضور استمعوا من الرئيس العليمي إلى مجمل القضايا، وتطورات الفترة الماضية، والصعوبات التي تواجه مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والبلد بشكل عام، وأهمية تظافر الجهود لمواجهتها.