[ يحيى الحوثي وسط أطفال في مراكز صيفية لنشر الطائفية ]
ينفذ نشطاء وحقوقيون، مساء اليوم السبت، حملة الكترونية، للتوعية بمخاطر المراكز الصيفية التابعة لجماعة الحوثي، وأثرها على النسيج الاجتماعي ومستقبل البلاد والأجيال القادمة.
وقال نشطاء بأنهم يعتزمون بدء حملة إلكترونية واسعة، في الثامنة من مساء اليوم، في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي للحديث عن مخاطر المراكز الصيفية في مناطق سيطرة الحوثيين.
ودعت الحكومة، مواطنيها إلى المشاركة في الحملة الاعلامية المفتوحة، للتوعية بالمخاطر المترتبة على استدراج الأطفال فيما يسمى بـ "الدورات الصيفية" من قبل جماعة الحوثيين لتجنيدهم.
وقال وزير الإعلام معمر الارياني في تغريدة له على تويتر إنه يدعو كافة اليمنيين في الداخل والخارج، للمشاركة الفاعلة في الحملة الاعلامية المفتوحة على هاشتاق:
#احذروا_مراكز_الحوثي_الصيفيه
وناشد المسؤول الحكومي أولياء الأمور في مناطق سيطرة الحوثيين للحفاظ على أبنائهم، وعدم إلقائهم لموت محقق وقودا لمعارك الحوثي العبثية وخدمة المشروع التوسعي الايراني.
وأضاف أن الحملة المفتوحة تهدف إلى التوعية بمخاطر تنظيم الحوثيين للمراكز الصيفية لاستدراج وتجنيد مئات الآلاف من اطفالنا، ومسخ هويتهم الوطنية والعربية، وتحويلهم الى قنابل موقوتة لا تمثل تهديدا لليمن فحسب بل على الامن والسلم الإقليمي والدولي.
وأكد أن هذه الدورات الصيفية سيكون انعكاسها كارثيا على فرص التهدئة واحلال السلام في اليمن، وتفكيك النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي لليمنيين، وتلغيم مستقبل الاجيال القادمة، حد قوله.