[ اجتماع لقيادة انتقالي المهرة ـ ارشيف ]
رفضت، قيادة مليشيا الإنتقالي بمحافظة المهرة، إشراك أي شخصيات وأعيان وسياسيين من أبناء مديرية المسيلة ضمن وفد المهرة المشارك في اللقاء التشاوري الذي دعت له غدا الخميس في العاصمة المؤقتة عدن.
جاء ذلك في بيان صادر عن القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية المسيلة، بمن فيهم أعضاء الجمعية الوطنية بالمجلس الانتقالي الجنوبي، وأعضاء المحافظة بالمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية المسيلة، بالإضافة إلى رؤساء المراكز المحلية بالمجلس الانتقالي الجنوبي بذات المديرية.
وأدان البيان، استبعاد أبناء مديرية المسيلة، من قبل القيادي عوض علي بلحاف عضو لجنة الحوار الجنوبي الداخلي ومندوب لجنة محافظة المهرة.
وقال البيان بأن "بلحاف" استبعد أبناء مديرية المسيلة، بالرغم من أن قيادات المجلس الانتقالي بمديرية المسيلة وأعضاء الجمعية الوطنية وغيره شاركوا معه منذ اكثر من سنة مضت في عقد لقاءات ومشاورات مع الكثير من الشخصيات في المديرية الذين يعرفهم "عوض بلحاف" حق المعرفة.
وأشار البيان إلى أن قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة المهرة أوضحت عدم علمها بكشوفات الشخصيات المشاركة في الحوار الجنوبي وانه لم يتم التشاور معها بهذا الشأن من قبل المدعو عوض علي بلحاف عضو لجنة الحوار الجنوبي.
ويعلم الجميع عن مكانة ودور مديرية المسيلة بمحافظة المهرة في مختلف مراحل نضال الشعب الجنوبي كونها المعقل والحاضنة الأكبر بمحافظة المهرة جماهيرياً وشعبياً خلف قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي والرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي.
وطالب البيان، التحقيق ومساءلة "بلحاف" عن الآلية التي تم من خلالها اختيار الممثلين لمحافظة المهرة في الحوار الجنوبي والاعلان عن أسمائهم مؤكدا أنه لن يتم التهاون إزاء هذا التجاوز الغير مقبول حد وصف البيان.
ودعت مليشيا الإنتقالي، إلى لقاء تشاوري لحوار جنوبي في العاصمة المؤقتة عدن، وسط مقاطعة واسعة من المكونات المجتمعية والسياسية الجنوبية والتي من بينها مؤتمر حضرموت الجامع والمؤتمر الوطني لشعب الجنوب والمؤتمر الشعبي العام الجنوبي والهبة الحضرمية ولجنة الإعتصام السلمي بمحافظة المهرة ومكونات أخرى بمحافظات شبوة وأبين وبقية المحافظات الجنوبية.