[ أوضاع صعبة يعيشها اليمنيون العالقون في بورتسودان - الموقع بوست ]
قال يمنيين في مدينة بورتسودان إن جهود إجلاء العالقين من أبناء الجالية اليمنية تعثرت لليوم الثاني على التوالي، رغم تواجد الكثير من العوائل والأطفال، ووجود أسمائهم ضمن الكشف المعتمد من السفارة اليمنية بالخرطوم.
وأفاد طلاب لـ الموقع بوست أن الجانب السعودي عمل على إجلاء العديد من أبناء الجاليات العربية، فيما لم يتم استكمال نقل اليمنيين، والاكتفاء بدفعة وحيدة فقط.
وقالوا إن الجانب السعودي يتعذر بعدم وجود تنسيق من الجانب الحكومي اليمني، وتواجد إثنين فقط من موظفي السفارة أحدهم المسؤول المالي، ولا يستطيعون التخاطب مع المسؤولين السعوديين المشرفين على عملية الإجلاء.
وطالب أبناء الجالية اليمنية في بورتسودان الحكومة بسرعة التدخل والتواصل مع الجانب السعودي، لإعطاء الموضوع أهمية قصوى، خاصة مع تزايد أعداد القادمين من مناطق الصراع، وتفاقم خسارتهم، مشيرين إلى أن جاليات عربية أخرى تمكن أفرادها من المغادرة بسبب اهتمام حكوماتهم، وتنسيقها المستمر مع المسؤولين السعوديين.
وكان من المقرر أن تغادر دفعة جديدة من العالقين اليمنيين صباح أمس نحو ميناء جدة السعودي، لكن السلطات السعودية اعتذرت عن عملية النقل، وقالت إنها ستعود من جديد مساء أمس، وعند وصول المسافرين اعتذرت من جديد، دون تحديد موعد قادم للإجلاء.
وتضاعفت معاناة العالقين اليمنيين في السودان عقب الصراع الذي اندلع هذا الشهر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، والذي خلف معاناة إنسانية واسعة النطاق.