[ رشاد العليمي ]
أكد رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي، الخميس، على تماسك وقوة المجلس الرئاسي على قاعدة الشراكة والتوافق الوطني، بهدف استعادة مؤسسات الدولة، وتحقيق جميع التطلعات في السلام، والاستقرار، والتنمية.
جاء ذلك في خطاب للرئيس العليمي، بمناسبة عيد الفطر المبارك، هنأ فيه اليمنيين بالمناسبة الدينية، في الوقت الذي تقدم بخالص التعازي، واصدق المواساة لعائلات ضحايا التدافع المؤلم في صنعاء الذي اودى بحياة العشرات من الباحثين عن مساعدات انسانية للبقاء على قيد الحياة.
ووجه الرئيس العليمي، الحكومة بالتنسيق مع المنظمات الدولية ووكالات الاغاثة لتقديم يد العون للمصابين واسر ضحايا التدافع الذي شهدته العاصمة صنعاء مساء أمس.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن العليمي أكد ان مجلس القيادة الرئاسي سيمضي قدما بمزيد من الثقة والقدرة على إدارة الازمات والمتغيرات والتحديات، "وبإيمان ثابت أن الارادة الشعبية لابد ان تنتصر في مواجهة الاستبداد".
وأضافت نقلا عن العليمي بالقول: "لا ينبغي أن يساوركم أدني شك في بقاء المجلس موحدا وعازما على الوفاء بمهامه خلال المرحلة الانتقالية وفقا لإعلان نقل السلطة والمرجعيات المتفق عليها وطنيا واقليميا ودوليا".
ودعا الرئيس كافة اطياف الشعب الى الالتحام بجبهة الوعي "حتى لا يبقى السلام رهينة للأهواء والمصالح، والخطابات الشعبوية والانتصارات الخادعة".
وتابع: سيكون علينا أن نواجه التضليل والاكاذيب، بالحقيقة، حيث اختارت المليشيات الحوثية اشعال هذه الحرب، وهي اليوم تختار استمرارها، دون الاكتراث لمعاناة شعبنا واماله في السلام والامن والاستقرار، والحرية.
وأشار إلى أن الرئاسي والحكومة قدما كل التنازلات الضرورية لتخفيف المعاناة عن الشعب، وتعبيد الطريق امام جهود الوسطاء الاقليميين والامميين والدوليين، لافتا إلى فتح الموانئ والمطارات.
وتطرق العليمي إلى إستعداد الحكومة لدفع المرتبات في عموم البلاد وفقا لاتفاقية ستوكهولم، مشيرا إلى أن جماعة الحوثي رأت في ذلك عملا دعائيا للحكومة الشرعية، فذهبت الى محاولة ايقاف رواتب الموظفين في المحافظات المحررة باستهداف موانئ تصدير النفط والسفن التجارية على خطوط الملاحة الدولية.
وتعهد رئيس مجلس القيادة بعدم ادخار اي جهد للإفراج عن باقي المحتجزين المغيبين في سجون الحوثيين، بمن فيهم اللواء فيصل رجب، ومحمد قحطان المشمولان بقرار مجلس الامن الدولي.