[ جريمة التدافع في صنعاء ولدت ردود فعل واسعة ]
طالبت منظمة العفو الدولية بإجراء تحقيق فوري وشامل ومستقل ونزيه وشفاف وفعال حول مقتل العشرات وإصابة المئات في حادثة التدافع بصنعاء، الذي أودى بحياة أكثر من 85 شخصا يوم أمس.
وشددت المنظمة الدولية بتقديم الجناة المشتبه بهم إلى القضاء، وتمكين الضحايا وأسرهم من الوصول إلى العدالة، وطالبت السلطات في صنعاء الامتناع على الفور عن أي شكل من أشكال التدخل في إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين.
وقالت المنظمة في بيان لها على موقعها الإلكتروني ترجمه الموقع بوست إن ما حدث في صنعاء يعد ضربة قاسية أخرى للشعب اليمني، الذي يتحمل بالفعل وطأة ثماني سنوات من الصراع المسلح، مشيرة إلى أن المجتمع الدولي لا يمكنه الاستمرار في غض الطرف عن انعدام المساءلة عن الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي، التي ارتكبتها جميع أطراف النزاع.