بحث المجلس الرئاسي، مع فرنسا والسويد، جهود إحلال السلام في البلاد، بالتزامن مع جهود دولية مكثفة تهدف لإنهاء الحرب في اليمن.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي بالمبعوث السويدي لليمن، ولقاء عضو مجلس القيادة عبدالرحمن المحرمي بسفير جمهورية فرنسا لدى اليمن.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن العليمي بحث مع المبعوث السويدي لليمن بيتر سيمنبي، مستجدات الاوضاع اليمنية، والجهود الرامية لاحياء مسار السلام في البلاد.
وشدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، على اهمية مضاعفة الضغوط الاوروبية على الحوثيين ودفعها نحو التعاطي الجاد مع المساعي لتجديد الهدنة الانسانية، واستئناف عملية سياسية شاملة ترعاها الامم المتحدة بموجب المرجعيات المتفق عليها وطنياً واقليمياً ودولياً بما فيها المبادرة السعودية للسلام.
كما ناقش عضو مجلس القيادة الرئاسي عبد الرحمن المحرمي، مع سفير الجمهورية الفرنسية لدى اليمن جان ماري صفا، آخر المستجدات والتطورات على الساحة اليمنية، والجهود الإقليمية والدولية، وجهود السعودية في البحث للتوصل إلى هدنة كمدخل لعملية سلام شاملة تنهي الحرب في اليمن.
وأكد المحرمي، حرص مجلس القيادة بالإفراج عن الأسرى والمختطفين وفقد الكل مقابل الكل مشيراً الى ان تعنت جماعة الحوثي أفشلت تلك الجهود الانسانية.
وقال المحرمي "أن مجلس القيادة الرئاسي جاهز سياسياً وعسكرياً وأمنياً للدخول في عملية سلام وهذا هو نهجنا منذ إعلان المجلس بأننا ننشد السلام إذا وجدنا الطرف الاخر يملك قرار نفسه ويحترم إرادة الشعب ويراعي ألامن والمصالح المتبادلة مع دول الجوار"، مشيداً بالدور الفرنسي الإيجابي الداعم لجهود الشرعية اليمنية في مختلف المحافل الدولية والإقليمية.
بدوره، أكد السفير الفرنسي، موقف بلاده الدعم لمجلس القيادة الرئاسي مجدداً استعداد حكومة فرنسا لمواصلة الدعم السياسي والاقتصادي للحكومة اليمنية، مؤكداً موقف فرنسا الداعم للهدنة باعتبارها مدخلاً أساسياً لإحلال السلام الذي ينهي الأزمة والانتقال نحو مستقبل أفضل للشعب اليمني.