أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، مساء الثلاثاء، عقد اجتماع خليجي عربي، يوم الجمعة المقبل، في مدينة جدة غربي السعودية، لـ"التباحث حول سوريا".
جاء ذلك في إحاطة إعلامية، قدمها الأنصاري، وفق ما نقلته وكالة الأنباء القطرية، وسط تنامي المساعي العربية هذه الآونة لعودة سوريا لمحيطها العربي والإسلامية بشكل غير مسبوق، منذ تجميد عضويتها بمنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية في 2011.
وقال الأنصاري: "الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري سيقوم بزيارة إلى مدينة جدة السعودية، يوم الجمعة المقبل للمشاركة في الاجتماع التشاوري لوزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والعراق والأردن ومصر للتباحث حول سوريا".
وتضم عضوية مجلس التعاون الخليجي الذي يقع مقره في جدة، كل من السعودية والإمارات وقطر وسلطنة عمان، والبحرين والكويت.
وأضاف الأنصاري: "الموقف القطري ثابت ولم يتغير وهو تلبية تطلعات الشعب السوري في الحل السياسي والإجماع العربي حول هذه التحركات".
وتم تجميد عضوية سوريا في منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية عام 2011، على خلفية قمع النظام السوري، الاحتجاجات الشعبية المطالبة بالتغيير.
ولم يصدر عن السعودية أو مجلس التعاون الخليجي أي تفاصيل بشأن اجتماع جدة حتى الساعة 20:05 ت.غ.
وفي الأول من أبريل/ نيسان الجاري، زار وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد، القاهرة وذلك لأول مرة منذ 2011، وذلك بعد نحو شهر من زيارة قام بها وزير خارجية مصر سامح شكري في 27 فبراير/شباط الماضي، لسوريا وتركيا تضامنا معها على خلفية الزلزال المدمر الذي ضربهما في 6 من الشهر ذاته،
كما يأتي إعلان الدوحة قبيل نحو شهر من انعقاد القمة العربية في الرياض، ووسط أحاديث عربية رسمية عن أهمية عودة سوريا عربيا ونقاشات بشأن مباردة أردنية في هذا الصدد.