يتجه اليوم الأربعاء، وزير الخارجية أحمد بن مبارك، إلى العاصمة المصرية القاهرة، لبحث الإجراءات الجديدة التي فرضتها السلطات المصرية على اليمنيين المقيمين فيها أو الوافدين إليها من البلاد.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن وزير الخارجية بن مبارك، سيتوجه اليوم في زيارة رسمية لجمهورية مصر العربية الشقيقة.
وأضافت بأن الزيارة تأتي بدعوة من وزير الخارجية المصري سامح شكري، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها وإطلاع الأشقاء في مصر على آخر التطورات في اليمن.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية المصري إن الإجراءات التي اتخذت بحق اليمنيين ليست مرتبطة بأي موقف سياسي أو انها عقابية بل هي إجراءات تنظيمية ولا علاقة لها بزيارة وزير الخارجية اليمني لأثيوبيا.
ونقل البرلماني المصري مصطفى بكري عن وزير الخارجية المصري سامح شكري والذي التقاه على مائدة إفطار وطرح عليه شكوى اليمنيين جراء القرارات الحكومية المصرية الأخيرة قوله إن "العلاقة بين مصر واليمن لها أهمية كبيرة وانه سوف يلتقي الخميس القادم بوزير الخارجية اليمني وسوف يناقش هذا الأمر وسيؤكد مجددا بأن الاجراءات تنظيمية وليست عقابية".
وأضاف شكري أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية ليست مرتبطة إطلاقا بزيارة الوزير اليمني لأثيوبيا فنحن لا نتدخل في مثل هذه الأمور وليست مرتبطة بأي موقف سياسي وانما هي اجراءات تنظيمية بسبب استغلال البعض للإقامة الدائمة وما يلقيه ذلك من تبعات على الحكومة المصرية حيث يمثل عبئ اقتصادي على مصر".
وخلال الأيام الماضية، أصدرت السلطات المصرية شروطا جديدة على اليمنيين القادمين إلى أراضيها، بينها الحصول على تأشيرات مسبقة وتقارير طبية.
وبناءً على تلك الاشتراطات، منعت سلطات مصر، السبت عشرات المسافرين اليمنيين من دخول البلاد، ممن لا تنطبق عليهم إجراءات الدخول الجديدة، وظلوا لساعات عالقين في المطار، قبل أن يتم تسفيرهم إلى عدن.