[ عبد الصغير قائد الجبهة الغربية بتعز ]
أكد قائد الجبهة الغربية في محافظة تعز عبده حمود الصغير انه ليس أمام الحكومة الشرعية ووفدها المفاوض من خيار الاّ الحسم العسكري اذا أرادت أن تكون الامور تحت السيطرة وإعادة وفرض شرعيتها وبسط سلطاتها على الارض واستعادة مؤسساتها التي استولى عليها الانقلابيون.
وقال القيادي في المقاومة الشعبية بتعز لـ (المدينة السعودية) الحكومة الشرعية ليس أمامها الا امداد جبهات المعارك بالسلاح والعتاد الكافي لتحقيق الانتصار.
معتبرا المفاوضات على الشرعية الدستورية شرعنة للانقلاب ومخرجا للانقلابيين على حساب تقويض الشرعية الدستورية اليمنية ومعناه الحكم بالقضاء على وجود التحالف العربي الذي أقيم من أجل الدفاع عن الشرعية اليمنية وتدخل في الحرب باليمن لإنهاء الانقلاب وإعادة الشرعية فيه.
مضيفاً " لاشك انه خلال الفترة الماضية كان كثير من البنية التحتية العسكرية للمليشيا انتهت الان حصل تأهيل لبعضها ونحن الان بحاجة الى اسلحة نوعية وثقيلة لمواجهة هذه الاسلحة وضرب هذا العدوان في مفاصله وفي عمق وجوده».
وحول الاسباب التي تمنع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في محافظة تعز من المبادرة الى معركة الحسم مع المليشيا مادام ان المليشيا لم تلتزم بالهدنة ووقف اطلاق النار، قال» اشياء كثيرة تمنعنا من المبادرة في حسم المعركة مع المليشيا في محافظة تعز ابرزها الدعم بالسلاح والذخائر غير موجودة».
وأشار الى أن الدعم متوقف عن المقاومة والجيش الوطني في محافظة تعز منذ فترة طويلة لم يصلهم.
وأضاف: « هناك اسلحة ثقيلة ومتوسطة دخلت الخدمة والمعركة، بعد ان كانت في الايام الماضية قد تلاشت في كثير من جبهات المعارك، لكنها عادت الان بقوة الى جبهات القتال في تعز».
وأشار إلى أن حركات الاسلحة الثقيلة كانت في الايام الاخيرة من الحرب محدودة ومقيدة بسبب استهدافها من قبل طيران التحالف العربي، والان اصبحت هذه الاسلحة والآليات تتحرك بحرية نظرا لأنه لا يوجد طيران يلاحق هذه الاسلحة!!
وأكد أن خطوط إمداد العدو أصبحت مفتوحة تتحرك فيها الامدادات العسكرية بكل سلاسة وحرية.
مشيراً إلى أنه« يصل يوميا الى جبهات تعز ما بين 35- 40 طقما وعربة عسكرية تقل اسلحة ومقاتلين».