علم (الموقع بوست ) من مصادر مقربة في قيادة جماعة الحوثي والمخلوع صالح بصنعاء أن اتفاقاً تم بين محافظ إب المعين من قبل الحوثيين عبد الواحد صلاح وقيادات في جماعة الحوثي جرى بموجبه اعادة الختم الخاص بالمحافظة وإنهاء الخلاف، لكن مصادر مستقلة وصفت الخلاف بأنه مهين للمحافظ وحزب المؤتمر بشكل عام.
 
وأكدت المصادر أن الاتفاق الذي رعته القيادية المؤتمرية وفاء الدعيس مستشارة المخلوع صالح والتي كلفت أخوها جمال الدعيس عضو لجنة الحوثيين الثورية بإنهاء الخلاف.
 
وأضافت المصادر أن الدعيس أنهى الخلاف بإعادة الختم وكأن شيئاً لم يكن، ودون أي اعتذار من قبل الحوثيين للمحافظ.
 
وذكرت المصادر أن صلاح قبل بالحل بعد أن شعر بإهمال المخلوع صالح له وعدم استطاعته مقابلته بعد يومين من المحاولات عقب سفره إلى صنعاء لذات الغرض بعد اعتداء الحوثيين على مكتبه واخذ ختم المحافظة بالقوة.
 
مصادر مؤتمرية أكدت لـ(الموقع بوست) أن قيادات المؤتمر أبدت انزعاجها من الطريقة التي تم بها الاعتداء على المحافظ صلاح، ومن طريقة انهاء الخلاف نفسه، بعد ان جاء من إمرأة، وكأن المشكلة شأن نسوي وليس اهانة حزب بأكمله -  حد وصفهم – .
 
وأكدت تلك القيادات في سياق تصريحها ان ما جرى سيفتح الباب لإهانات أكبر ومتكررة للمؤتمر الذي أصبح لا يسمح لرئيسيه بمقابلة رئيس فرع إلا بإذن الحوثين.
 
واعتبروا أن المحافظة والبلد بكلها صودرت وليس الختم فقط، وأن المحافظ نفسه بات بيد الوكيل النوعة المحسوب على جماعة الحوثي، وهو الذي تهجم على مكتب المحافظ وصادر الختم، متسائلين ما فائدة أن يعود الختم وتذهب الكرامة؟