[ نساء شاركن التشييع للشاب المكحل في إب ونثرن الفل والزهور على جثمانه ]
وصفت الحكومة اليمنية، التشييع المهيب للشاب حمدي عبدالرزاق المعروف بـ "المكحل" في مدينة إب وسط اليمن، بأنها محاكمة مفتوحة لجماعة الحوثي.
وقال وزير الإعلام معمر الارياني، إن التشيع المهيب لجنازة الناشط الشاب "حمدي عبدالرزاق" تحولت إلى محاكمة مفتوحة لعبدالملك الحوثي وجماعته المسلحة.
وأكد الإرياني، أن دماء الناشط المكحل والذي تم تصفيته بدم بارد في معتقلات الحوثيين، على خلفية انتقاداته لفسادها وممارساتها، لن تذهب هدرا، وستتحول إلى لعنة تطارد القتلة، ووقودا للثورة القادمة.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية أن الإرياني حيا انتفاضة عشرات الآلاف من الشباب الذين تجمعوا من مختلف مديريات محافظة إب، ورددوا الشعارات المناهضة لجماعة الحوثي، واسقطوا شعاراتها المستوردة من ايران رافعين إعلام الجمهورية وصور الشهيد.
وطالب الإرياني، بموقف دولي يرقى لحجم الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها جماعة الحوثي بحق اليمنيين في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرة، وملاحقة ومحاسبة المسئولين عنها من قيادات وعناصر الجماعة.