نفت السلطات المحلية، بمحافظة أبين جنوبي البلاد، اعتراض موكب رئيس الحكومة أثناء زيارته للمحافظة أمس الإثنين.
وأبدى مصدر مسؤول في سلطات أبين لوكالة سبأ الحكومية استغرابه من ادعاءات ونشر بعض المواقع الاخبارية الالكترونية حول اعتراض موكب رئيس الوزراء، معين عبدالملك بينما كان في طريقه الى مدينة زنجبار، وحدوث اشتباكات مسلحة.
وأكد أن ان تلك الأخبار مختلقة، وأنه لا توجد الا في مخيلة من يحاولون تقديم صورة مغلوطة عن أبين وما تشهده من جهود مستمرة لتطبيع الأوضاع وتحقيق الاستقرار.
وأشار إلى ان تلك الاخبار تسعى الى التشويش على نتائج زيارة رئيس الوزراء الى المحافظة، والإنجازات التي تحققت وفي مقدمتها تخرج اول دفعة من جامعة أبين وافتتاح عدد من المشاريع وبينها فرع البنك المركزي اليمني وكلية اللغات والقاعة الكبرى بجامعة أبين.
ويوم أمس، أفادت مصادر مطلعة لـ"الموقع بوست" بمنع عناصر مسلحة تابعين للانتقالي موكب رئيس الوزراء من دخول مدينة زنجبار، لحضور احتفال بجامعة أبين، واندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات أمنية والمسلحين الذين انتشروا في محيط جولة البادية وسط زنجبار.
وبحسب المصادر فإن موكب عبدالملك تمكن من الدخول لاحقا عقب سيطرة القوات الأمنية على الموقف، مشيرة إلى أن قوات الأمن اعتقلت عدد من قيادات المجلس الانتقالي بابين وهم: عمر الهارش مدير الإدارة الجماهيرية، ياسر الصلاحي مدير الإدارة المالية، عبدالله برهوت مدير الإدارة التنظيمية، صالح ابوالشباب رئيس انتقالي زنجبار.