كشف مسؤول في وزارة الصحة عن امتناع قرابة 20 ألف منزل من تطعيم اطفالهم في حملة التحصين ضد شلل الأطفال التي انطلقت مطلع مارس الجاري في 12 محافظة يمنية.

وقال مدير عام مكافحة الأمراض والترصد الوبائي بوزارة الصحة اليمنية في عدن أدهم عوض لـ"الموقع بوست" إن 19 ألف و466 منزل امتنع عن تطعيم الأطفال في حملة التحصين ضد شلل الأطفال التي انطلقت في 6 مارس الجاري ومليون و224 الفا و153طفلا تلقوا التطعيم في 12 محافظة يمنية.

ولفت إلى أن المرضي المصابين بالحصبة جاوز 1500 إصابة في صفوف الأطفال بالمحافظات المحررة من نهاية العام الماضي حتى مارس الجاري.

وأكد عوض أن ارتفاع عدد الإصابات يعود إلى امتناع الناس وعزوفهم عن التطعيم الروتيني بجرعتين، بينما 91 بالمائة من الحالات المصابة بالمضاعفات هم الأشخاص غير المطعمين، مشيرا إلى وفاة أكثر من 20 حالة غير مطعمين للأطفال في المحافظات المحررة بمرض الحصبة.

وبسحب عوض فإن إجمالي حالات الشلل الرخو الحاد المكتشفة بلغ  139 حالة في عام 2023، مقابل 229 حالة في عامين 2021 و2022 موزعة على 19 محافظات أغلبها بالمحافظات الخاضعة للحوثيين للوباء المتحور النوع الثاني CVDPV2 الذي يعد هو الأخطر والاشد شراسة وانتشار.

وذكر أن برنامج ترصد الشلل الرخو الحاد (شلل الاطفال) يعاني من تأخر وصول نتائج العينات المرسلة حيث ماتزال 20 عينة بينية مرسلة لم تصل نتائجها حتى الآن من قبل منظمة الصحة العالمية.

وأشار إلى أن تسجيل صنعاء وريفها خلال العامين الماضيين أعلى معدل للإصابة بنحو 42 حالة لشلل الاطفال من المتحور النوع الثاني والحديدة 20 حالة وإب 19 حالة و17 حالة في محافظة صعدة المعقل الرئيس لجماعة الحوثيين التي تمنع إجراء عملية تطعيم.