نفذ العشرات من التجار، مسيرة احتجاجية وإضرابا شاملا، في الشيخ عثمان بالعاصمة المؤقتة عدن، تنديدا بجريمة قتل التاجر العديني.
وردد المحتجون هتافات تطالب بضبط الجناة ومحاسبتهم والقصاص منهم، ووضع حد للجريمة والفوضى التي تشهدها مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد.
وأدان تجار عدن بأشد العبارات "الجريمة النكراء"، مطالبين الجهات الرسمية للقيام بمسؤولياتهم والقبض على الجناة وتسليمهم لتنفيذ القصاص بحقهم تحقيقا للعدالة.
ودعا بيان الوقفة جهات الاختصاص والجهات الأمنية والقضائية في عدن إلى عدم الوقوف موقف المتفرج، محملا الجهات المختصة المسؤولية الكاملة عن تقاعسهم في متبعة القضية والقبض على الجناة.
ولفت البيان إلى أن التاجر العديني سبق أن تعرض للظلم والاعتداء والتهديد وكذا الاختطاف والتعذيب الجسدي والنفسي بسبب مطالبته بأمواله لدى إحدى شركات الصرافة التي أعلنت إفلاسها واختلست أموال المودعين بمن فيهم التاجر المغدور به الذي كان من كبار العملاء فيها بمبلغ مليوني ريال سعودي.
وطالب بيان المسيرة الاحتجاجية مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بمتابعة قضية التاجر العديني والتوجيه بسرعة اتخاذ الإجراءات والمتابعة لضبط المجرمين ومحاكمتهم على ما اقترفوه من جرم.
والأربعاء الماضي، أقدم مسلحون يرتدون زيا عسكريا تابعين لمليشيا الإنتقالي، على اقتحام محل التاجر احمد حمود قائد العديني في مديرية الشيخ عثمان، وأطلقوا عليه النار، ليفارق الحياة صباح السبت، في الوقت الذي نشر ناشطون مقطع فيديو وثقته كاميرات المراقبة الخاصة بالمحل جريمة الاقتحام للمحل واطلاق النار على مالكه التاجر العديني.