أقدمت جماعة الحوثي، على تجميد حسابات الخطوط الجوية اليمنية، في البنوك الواقعة تحت سيطرتها المسلحة.
وقالت الحكومة اليمنية، إن جماعة الحوثي جمدت حسابات الخطوط الجوية اليمنية في البنوك العاملة ضمن المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، الأمر الذي يهدد بتوقف الخدمات التي تقدمها الشركة لكافة المواطنين في مختلف المحافظات دون تمييز، وتوقف الرحلات الجوية عبر مطار صنعاء.
وأدان وزير الإعلام معمر الإرياني، بأشد العبارات اقدام جماعة الحوثي على تجميد حسابات الخطوط الجوية اليمنية في مناطق سيطرتها، مؤكدا أن الحوثيين يواصلون الإصرار بمزيد من التصعيد، وارباك اي خطوات لانفراج الازمة وتخفيف حدة الاوضاع الإنسانية.
وأضاف الإرياني "المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها لليمن مطالبين باتخاذ موقف حازم ازاء هذه الممارسات التي تهدد بجر الأوضاع لمزيد من التعقيد، وتنعكس بشكل مباشر على المواطنين، والضغط على مليشيا الحوثي لرفع القيود عن حسابات شركة الخطوط الجوية اليمنية "الناقل الوطني في اليمن"، وعدم إقحام الشركة في الصراع السياسي".
وقبل أيام وجهت وزير النقل في حكومة الحوثيين عبدالوهاب الدرة، اتهامات ضد شركة اليمنية الناقل الوطني الوحيد، بعدم العمل بحيادية ومهنية والتواطؤ في إلغاء رحلات مجدولة من مطار صنعاء إلى القاهرة والهند.
ويوم أمس الأحد، نفى نائب المدير العام للشؤون التجارية في الخطوط الجوية اليمنية محسن حيدرة، تلك الاتهامات، وقال إن "الأخبار المتداولة في المواقع الإخبارية والإلكترونية والصحف بخصوص رفض الخطوط الجوية اليمنية تشغيل رحلات إلى مطار صنعاء، غير دقيقة نهائيا".
وأوضح حيدرة في تصريحات اعلامية، أن اليمنية ليست لها علاقة أبداً في عملية التصاريح، وأن الجهة المخولة بمنح التصاريح مسنودة إلى قيادة التحالف العربي والحكومة الشرعية.