[ من الندوة النقاشية لأمهات المختطفين في مارب ]
قالت رابطة أمهات المختطفين (مجتمع مدني) إن 153 مختطفا قتلوا في سجون أطراف الحرب في اليمن خلال خمسة أعوام من الحرب الدائرة في البلاد منذ تسع سنوات .
وكشفت الرابطة المختصة برصد الاختطافات في اليمن في تقرير لها صدر السبت بعنوان "العدالة للمختطفين" أنها تأكدت من وجود 1799 محتجز تعسفيا خلال الفترة 2018-2022 في سجون أطراف الصراع اليمني، بمحافظات مارب وعدن وتعز الخاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها دوليا، ومحافظات صنعاء وذمار الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي .
وأضح التقرير الحقوقي الذي نشرته المنظمة خلال ندوة حقوقية اليوم بمارب أن 440 مواطن يمني تعرضوا للإخفاء القسري في سجون مختلف أطراف الحرب في محافظات صنعاء وعدن وذمار ومارب وتعز، فيما قالت الرابطة أن 856 مختطفا قسريا تعرضوا للتعذيب وسوء المعاملة، خلال الخمسة الأعوام الماضية في سجون جميع الأطراف.
وتخللت الفعالية عدد من المحاور التي ناقشت حال حقوق الانسان في اليمن، وآليات وتحديات عمل مؤسسات المجتمع المدني، التي قدمها الناشط الحقوقي محمد الغليسي، ومواءمة التشريعات الوطنية مع الاتفاقيات الدولية، التي فسرها مدير مكتب حقوق الانسان في أمانة العاصمة صنعاء فهمي الزبيري.
ناقشت ورقة طرق تعزيز سلطة القانون في قضايا الاختطاف والإعتقال في اليمن التي وضحها الدكتور عمار البخيتي، وورقة معايير سير المحاكمات العادلة والانتهاكات المرافقة للمحاكمات الحالية، التي استعرضتها المحامية في رابطة أمهات المختطفين ألفت الرفاعي.
وشارك في نقاش الفعالية العديد من الصحفيين والنشطاء الحقوقيين، والتي تضمنت أيضا طرح الاستفسارات والردود عليها من الجهات المختصة.